زاكروس عربية -أربيل
أكدت وزارة الخارجية الاتحادية، اليوم الخميس (18 تشرين الثاني 2021)، أن رحلة العائدين من بيلاوسيا التي وصلت العراق اليوم لن تكون الأخيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، إن "وزارة الخارجية أوفدت وفودا قنصلية لتستقر في العاصمة البيلاروسية، واستطلعت العديد من المواقع الجغرافية على طول الحدود المشتركة، الممتدة ما بين بيلاروسيا ولتوانيا ولاتفيا، انتهاءً ببولندا وعملنا على منح جوازات مرور لكل من فقد جوازه لأي سبب كان".
وأضاف أنه "تمكنا من توثيق 340 مهاجرا عراقيا فجر اليوم ومنحنا أكثر من 70 جواز مرور لهم والطائرة التي توجهت للعراق اليوم أقلت 430 مهاجراً وهبطت في أربيل حاملة مواطنين في إقليم كوردستان وستتوجه إلى بغداد لتقل من تبقى فيها".
وأكد أن "رحلة اليوم لن تكون الأخيرة ومستمرون بتسجيل أسماء الراغبين بالعودة ومنح جوازات مرور لمن لا يمتلكون جوازات".
وأعلنت وزارة النقل، اليوم الخميس، وصول طائرة العائدين من بيلاورسيا، وعلى متنها أول وجبة من المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية، إلى مطار أربيل عاصمة إقليم كوردستان عبر مطار مينسك، بعد جهود دبلوماسية مكثفة.
ويخيّم آلاف المهاجرين، معظمهم من الشرق الأوسط، عند الحدود فيما يعتبره الغرب ردا من نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو على العقوبات التي فرضت عليه إثر قمعه الاحتجاجات العام الماضي.
ووفق المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، جوتيار عادل، فإن الوجبة الأولى تضم 431 شخصا، 90 بالمئة منهم من سكان الإقليم.
ومنذ أسابيع تمنع الحكومة الليتوانية مئات العراقيين بصفة "مهاجرين غير نظاميين" القادمين من بيلاروسيا من الدخول إلى أراضيها، وهو ما دفع الأخيرة لتشديد حدودها لمنع إعادة هؤلاء المهاجرين إليها، ما أدى لبقائهم عالقين بين حدود البلدين في ظروف سيئة.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن