زاكروس عربية - أربيل
أكدت وزارة الزراعة الاتحادية، اليوم الأربعاء (17 تشرين الثاني 2021)، إعدادها الخطط الشتوية التي تضمنت تـوسعاً في زراعة المحاصيل، وأخرى رديفة لاستغلال مياه الآبار وزراعة المساحات الديمية التي تعتمد على مياه الأمطار، لتصبح المساحات المروية 5 ملايين و500 ألف دونم، من ضمنها 4 ملايين و900 ألف دونم لزراعة الحنطة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حميد النايف، إن "الوزارة وضعت خططاً زراعية للموسم الشتوي، وجرى تقديمها إلى وزارة الموارد المائية، وتم إقرار مساحة 50 % من العام الماضي، ووصلت إلى حدود مليونين و500 ألف دونم، إضافة إلى أن الوزارة أعدت خطة رديفة للآبار تقـدر بـ 3 ملايين دونم، وهكذا تصبح المساحة المروية من الآبار 5 ملايين و500 ألف دونم، من ضمنها 4 ملايين و900 ألف دونم مخصصة لمحصول الحنطة".
وأضاف أن "الاعتماد على الأمطار جزء من زراعة المساحات الديمية في بعض المحافظات التي تصل إلى 6 ملايين دونم، وستزرع إذا سقطت الأمطار بوفرة"، مبيناً أن "الوزارة منعت استيراد الطماطم حالياً لوفرتها في السوق المحلية، وكذلك ستمنع استيراد 6 مواد زراعية لتوفرها محلياً، هي الخس والسبانغ والشلغم والشوندر واللهانة والقرنابيط، لتصبح الرزنامة الزراعية الممنوعة من الاستيراد 21 مادة زراعية متوفرة محليا".
وأكد أنه "برغم وجود الرزنامة الزراعية والمواد الممنوعة من الاستيراد، لكن هناك مواد تهرب من بعض المنافذ ولا يمكن الحد من تداعياتها"، مشيراً الى أن "الوزارة قدمت رؤية تامة لتطوير القطاع الزراعي في الموازنة المقبلة للمبالغ التي يحتاج لها القطاع الزراعي، منها (دعم الذرة الصفراء والأعلاف، ودعم منتجي الدواجن، وتوفير القروض للفلاحين والمزارعين، وإعادة دعم الرتب العليا من البذور الى وضعه الطبيعي، ودعم الأسمدة) وهذا الدعم يصب في صالح الفلاح".
ولفت إلى أن "هناك أطرا جديدة على مستوى التعاقدات في مشاريع الري بالرش، عن طريق الاستثمار مع الجانب السعـودي، من خلال (شركة الخريف لتقنيات الري الحديثة)، والمفاوضات مستمرة معها".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن