زاكروس عربية - أربيل
هدّد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء (16 تشرين الثاني 2021)، بردٍ قاسٍ على دول الاتحاد الأوروبي، إذا تبنى الاتحاد عقوبات جديدة ضد بلاده.
وقال لوكاشينكو: إن "توجيه الاتهامات ضد بيلاروسيا يجري بزعم أنها تقف وراء أزمة المهاجرين على الحدود مع الاتحاد الأوروبي، لذلك هدد الاتحاد بفرض حزمة عقوبات جديدة ضد مينسك".
وأضاف "بيلاروسيا ليست طرفا في أزمة المهاجرين"، مردفاً بالقول "يرهبوننا بالعقوبات.. يعتقدون أنني أمزح، هذا ليس كذلك، سندافع عن أنفسنا ولا مجال للتراجع".
وحذّر لوكاشينكو، في وقت سابق الاتحاد الأوروبي، من فرض عقوبات جديدة على بلاده، وأشار إلى أن بيلاروسا قد توقف تدفق الغاز الروسي عبر أراضيها إلى أوروبا، كرد على توسيع العقوبات.
هذا ولا يزال الوضع متوترا على الحدود بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي، بعد تجمع آلاف المهاجرين، الذين يحاولون عبور الحدود إلى بولندا والدخول بعد ذلك إلى ألمانيا.
وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم أمس الاثنين، بهدف توسيع العقوبات المفروضة على بيلاروسيا إن "الوزراء سيسمحون بفرض عقوبات على أي جهة تكون جزءا من عملية تهريب المهاجرين في بيلاروسيا، بما في ذلك شركات الطيران ووكالات السفر ومسؤولون".
وأضاف بوريل في تصريح لصحيفة (جورنال دو ديمانش)، الأسبوعية الفرنسية "أخطأ لوكاشنكو كان يعتقد أنه من خلال التصرف بهذه الطريقة سيلوي ذراعنا ويجبرنا على إلغاء العقوبات... لكن ما يحدث هو العكس".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن