زاكروس عربية – أربيل
دعا وزير العمل والشؤون الاجتماعية الاتحادي، عادل الركابي، اليوم الإثنين (15 تشرين الثاني 2021)، إلى وضع قرارات ومعالجات حقيقية لمواجهة خطر انتشار التسول في البلاد.
خلال اجتماع ضم الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومستشارية الأمن القومي والداخلية وهيئة رعاية الطفولة ودائرة الحماية الاجتماعية والعمل والتدريب المهني، تحدث الوزير الركابي عن " ظاهرة التسول" مشبهاً إياها " بالمافيات بعد انتشارها بشكل واسع"، لافتاً أنها "أصبحت تدر أموالاً كبيرة على جهات منتفعة"، مشدداً على "أهمية أن يكون هناك جهد مشترك يسهم فيه الجميع للسيطرة على انتشار هذه الظاهرة".
وأضاف الوزير أن "هذه مشكلة حقيقية وتسيئ لسمعة البلد أمام المجتمع الدولي وهناك حاجة ملحة لتوزيع الأدوار بين الأطراف المعنية لتفكيك هذه المشكلة، وأن تكون هناك جهة قطاعية تتولى العملية بدعم ومساندة الجهات الأخرى".
في جاب آخر من الاجتماع، شدد الوزير، على ضرورة معالجة تسرب الأجانب إلى البلاد بطرق "غير شرعية"، ومتابعة وضعهم القانوني في البلاد كون وجودهم "بات يؤثر بشكل كبير على فرص العمل ويزيد من اتساع حجم مشكلة البطالة وبالتالي التسول".
هذا وبحسب بيان الوزارة فأنه جرت خلال الاجتماع مناقشة كيفية القيام بـ "حملة رادعة" لهذه الظاهرة من خلال توفير الإمكانيات اللازمة كأماكن الاحتجاز وتفعيل القوانين الخاصة بمعالجتها.
بالإضافة إلى توجيه دعوة إلى جهات أخرى كوزارات التربية والصحة والتخطيط وجهاز المخابرات وشبكة الإعلام العراقي للاشتراك في وضع السياسة مع "التأكيد على تنفيذ ممارسات أمنية مستمرة ورادعة تجاه هذه الظاهرة وكشف الجهات والمافيات التي تقف وراء انتشار المتسولين".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن