زاكروس عربية – أربيل
أكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارغريتيس شيناس، أن الاتحاد الأوروبي سيبقى "صديقاً" للعراق على المدى الاستراتيجي البعيد.
جاء ذلك خلال لقاء، جمع بين شيناس ورئيس مجلس الوزراء الاتحادي ، مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين (15 شرين الثاني 2021)، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين العراق والاتحاد الأوروبي على مختلف الصعد، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للكاظمي.
وأكد الكاظمي على "أهمية علاقات التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وضرورة تطويرها في مختلف المجالات السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والثقافية، وغيرها"، مشيراً أيضاً إلى أهمية "الاستفادة من التجارب التنموية للدول الأوروبية، ولاسيما في مراحل ما بعد الحروب، فضلاً عن تشجيع الاستثمار وخلق البيئة السليمة له".
من جانبه، جدّد نائب رئيس المفوضية الأوروبية ، دعم الاتحاد الأوروبي للعراق "وهو يشق طريقه نحو الاستقرار"، فيما بيّن أن الاتحاد الأوروبي سيبقى "صديقاً للعراق على المدى الاستراتيجي البعيد".
وبحث اللقاء أيضاً، وفق البيان، قضية المواطنين العراقيين العالقين في عدد من مدن الاتحاد الأوروبي، وقد شدد الكاظمي في هذا الصدد، على "أهمية اتخاذ كل الإجراءات المشتركة؛ للحفاظ على أمن المواطنين العراقيين وسلامتهم في مختلف أجزاء الاتحاد الأوروبي، والعمل على تجنب وقوع أي عراقي ضحية لشبكات التهريب".
كما أكد أن "الحكومة تعمل على إعادة جميع العراقيين العالقين طوعياً، وبالشكل الذي يحفظ كرامتهم".
وقد عبّر نائب رئيس المفوضية الأوروبية عن "شكر الاتحاد الأوروبي وسعادته للإجراءات المبكرة التي اتخذها العراق في محاربة عمليات التهريب التي يقع ضحيتها المواطنون الأبرياء"، مؤكداً على "أهمية التعاون المشترك من أجل إعادتهم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن