زاكروس عربية- أربيل
يتسبب تلوث الهواء المحيط بوفاة 4.2 مليون شخص كل عام، ويعيش 91 بالمئة من سكان العالم في أماكن تتجاوز فيها جودة الهواء الحدود الآمنة، وفق منظمة الصحة العالمية.
ويقاس التلوث على مؤشر جودة الهواء (AQI)، وهو مؤشر محسوب لملوثات الهواء الرئيسية التي ينظمها قانون الهواء النظيف ويشمل 4 ملوثات: نسب الأوزون، وثنائي أكسيد النتروجين، وثنائي أوكسيد الكبريت، والجسيمات العالقة (PM2.5).
تقرير دولي أعده موقع “وورلد بوبيوليشن ريفيو” الإحصائي، العراق ضمن قائمة الدول الأكثر تلوث الهواء في العالم خلال العام 2021.
واتفق الخبير البيئي حيدر معتز، مع هذا التقرير بأن الهواء في العراق "أصبح ملوثا بشكل كبير ويشكل مصدر خطر على حياة البشر"، داعيا "الحكومة الى ايجاد البدائل السريعة قبل تفاقم الأمور".
وقال معتز، في تصريح لجريدة الصباح: إننا كخبراء بيئة نتفق مع هذا التقرير وغيره من التقارير التي تجعل من العراق يحتل مراكز أولية في التلوث بالعالم بسبب كثرة الانبعاثات والغازات التي تصدر يوميا من عوامل عديدة أبرزها المولدات الكهربائية الموجودة وغيرها من العوامل التي توثر في تلوث الهواء وبعض الأكاسيد الكربونية الموجودة بهذه الغازات التي يمكن ان تلوث الهواء بكميات كبيرة".
وتكمن الحلول في معالجة الانبعاثات التي تصدر من هذه المولدات، فيما بين معتز "نحتاج الى وحدة معالجة تلوثات الهواء، الموضوع في البدء بشكل جزئي يتضمن القضاء على هذه الانبعاثات الخارجة من المولدات الكهربائية والتي تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين وبعدها البدء بإيجاد الحلول البديلة من خلال وضع استراتيجية بيئية جديدة تضعها وزارة البيئة".
وجاءت بنغلاديش في المرتبة الأولى عالميا بنسبة التلوث ثم باكستان فمنغوليا ثم أفغانستان، والهند وإندونيسيا ثم البحرين والنيبال وأوزبكستان ثم العراق الذي يحتل المرتبة العاشرة من حيث تلوث الهواء بمتوسط تركيز PM2.5 يبلغ 39.60.
وبحسب الموقع فأن المساهمين في نوعية الهواء الرديئة في العراق هي "انبعاثات المركبات، والتلوث الناجم عن الحرب، ومولدات الطاقة، والحرائق الصغيرة، ومعظمها من مصافي النفط والغاز".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن