زاكروس عربية - أربيل
ألقت الخارجية الروسية، باللوم على البلدان المجاورة لبيلاروسيا، عازية أن الدول المجاورة لها ترفض التعاون مع مينسك بشأن أزمة المهاجرين على الحدود، معتبرة الاتهامات التي تطالها بهذا الصدد "أمراً سخيفاً".
وصرح نائب مدير إدارة التعاون الإنساني وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية الروسية، غريغوري لوكيانتسيف، اليوم السبت (13 تشرين الثاني 2021)، بأن "ممثلي البلدان المجاورة لبيلاروسيا يرفضون رفضا قاطعا إقامة أي تفاعل بناء مع وكالات إنفاذ القانون ذات الصلة في بيلاروسيا".
وأضاف "ينبغي حل مثل هذه المشاكل بالحوار والتعاون البناء بين الوزارات المعنية".
وفي نفس السياق قال لوكيانتسيف إن "روسيا تعتبر الاتهامات الموجهة لها بخصوص أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، سخيفة وعبثية".
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن "جميع الاتهامات في هذا الصدد موجهة إلى دولة واحدة، وهي بيلاروسيا، على الرغم من أن هناك مزاعم بأننا (روسيا) ضالعون في هذا الأمر، وهو أمر سخيف بشكل عام".
وحمل ممثل بولندا لدى الأمم المتحدة، في بيان باسم الدول الأوروبية، أمس الجمعة، الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، المسؤولية عن أزمة المهاجرين على الحدود بين البلدين.
ولا تزال التوترات تتصاعد بين بولندا وبيلاروسيا، إذ أعلنت بولندا أنها تواجه محاولات متزايدة لخرق حدودها وأنها تصدّت لمئات المهاجرين وأعادتهم إلى بيلاروسيا، متّهمة مينسك بممارسة "إرهاب الدولة" من خلال التسبب بأزمة هجرة جديدة إلى أوروبا.
وتتزايد المخاوف بشأن مصير أكثر من ألفي مهاجر عالقين عند الحدود، في ظروف وصفتها، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بأنها "لا تحتمل" مطالبة بتحرّك لمعالجة الأمر.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن