زاكروس عربية - أربيل
علقت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة (12 تشرين الثاني 2021)، على الوضع الأمني الخاص بمحافظة ديالى، فيما حددت المشكلة التي تتسبب بتواجد داعش فيها.
وقال الناطق باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، في حديث إعلامي تابعته زاكروس عربية: إن "العمل العسكري مستمر في محافظة ديالى، منذ يوم الاعتداء الإرهابي الأخير في قضاء المقدادية، وحتى اليوم، وقد جرى التركيز الأمني عليها بصورة أكبر".
وأضاف أن "الإجراءات المتبعة تضمنت تبديل القادة الأمنيين وتركيز الجهد الأمني على ديالى لخطورتها".
ولفت الخفاجي إلى أن "السبب وراء خطورة محافظة ديالى، يعود للمشاكل العشائرية التي يستغلها تنظيم داعش الإرهابي"، موضحا أن "القيادات الأمنية تسعى لمعالجة هذا الأمر عبر الانتشار الأمني المكثف والمتابعة المستمرة وفرض سلطة القانون".
يذكر أن مسلحو تنظيم "داعش"، اقتحموا نهاية الشهر الماضي ، قرية "الرشاد" بقضاء المقدادية في ديالى، وفتحوا النار على سكانها، ما أدى إلى مقتل 15 قتيلا و13 جريحا.
وغداة الهجوم، شن مئات المسلحين الشيعة من قرية "الرشاد" هجوما عنيفا استهدف سكان أهالي قرية "نهر الإمام" السنية المجاورة، "انتقاما" لمقتل أبنائهم؛ ما أسفر عن سقوط 8 قتلى، إلى جانب إضرام النيران في عدد من المنازل والبساتين، وفق مصادر أمنية.
فيما وجّه الكاظمي، قوات الأمن بتكثيف الجهد الاستخباري لمنع الهجمات، متوعدا بالقصاص من مرتكبي "جريمة المقدادية"، وفق بيان صادر عن متحدث عسكري، كما أوعز بفتح "تحقيق شامل في الاعتداء الإرهابي".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن