زاكروس عربية - أربيل
كشفت مصادر إعلامية اليوم الجمعة (12تشرين الثاني 2021)، أنه من المتوقع أن يعقد الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ قمة افتراضية، الاثنين المقبل، وسط توتر بشأن عدة قضايا، أبرزها التجارة وحقوق الإنسان والأنشطة العسكرية.
وتأتي هذه التوقعات بعد أنباء سابقة عن تحديد موعد مبدئي لقمة عبر الإنترنت بين زعيمي أكبر اقتصادين في العالم.
فقد قالت صحيفة بوليتيكو، الأربعاء الماضي، نقلا عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه، إنه تم تحديد موعد مبدئي لقمة عبر الإنترنت بين بايدن وجينبينغ.
وأضاف المسؤول أن اللقاء، الذي يعد الأول من نوعه بين الرئيسين منذ تولي بايدن الرئاسة في يناير المنصرم، سيعقد الاثنين المقبل.
ويأتي الإعلان عن القمة المتوقعة بين الرئيسين الأميركي والصيني بعد ساعات من كشف النقاب عن اتفاق بين الولايات المتحدة والصين، لزيادة التعاون بينهما لعلاج آثار التغير المناخي، بما يشمل خفض انبعاثات الميثان والتخلص التدريجي من استهلاك الفحم وحماية الغابات.
وهناك خلافات حادة بين واشنطن وبكين بشأن العديد من القضايا مثل منشأ جائحة فيروس كورونا، وترسانة الصين النووية المتنامية.
ويعتقد مسؤولون أميركيون أن التعامل المباشر مع الرئيس الصيني هو السبيل الأمثل لمنع انزلاق العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم إلى صراع، وفقا لوكالة رويترز.
وقال مسؤول صيني إن بلاده حريصة أيضا على تفادي المواجهة والتركيز على "المنافسة الإيجابية" في حين تدفع من أجل التعاون في قضايا مثل أزمة المناخ ووقف جائحة فيروس كورونا.
وأضاف "نعتبر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مثل لعبة غولف يركز كل طرف فيها على تحقيق أفضل أداء وليس كملاكمة يحاول كل طرف فيها إسقاط الآخر."
يذكر أن آخر مرة تحدث فيها الرئيسان كانت في مكالمة هاتفية في التاسع من سبتمبر استغرقت 90 دقيقة، وقال مسؤول أميركي كبير إنها ركزت على القضايا الاقتصادية وتغير المناخ وجائحة كوفيد-19.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن