الأمم المتحدة: ارتفاع أعداد النازحين واللاجئين حول العالم خلال النصف الأول للعام الجاري

زاكروس عربية – أربيل

قدرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس (11 تشرين الثاني 2021)، أعداد النازحين حول العالم خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيرة إلى أن العدد تجاوز  84 مليون نازح

 وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن عدد الذين أجبروا على ترك منازلهم حول العالم "ارتفع على الأرجح لأكثر من 84 مليون شخص في النصف الأول من هذا العام"، وفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عنه.

غراندي بيّن كذلك أن عدد النازحين ومعظمهم داخل بلدانهم، ارتفع بعد أن كان 82.4 مليون نازح نهاية عام 2020.

المفوض السامي أعرب عن خيبته من "فشل" المجتمع الدولي في منع العنف، والاضطهاد، وانتهاك حقوق الإنسان، لافتاً أنه "ما يزال طرد السكان من ديارهم مستمرا. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي آثار تغير المناخ إلى تفاقم نقاط الضعف في العديد من المناطق التي تستضيف النازحين قسرا".

وخلص تقرير للمفوضية إلى أن عدد الأشخاص المصنفين كلاجئين – بموجب ولاية المفوضية - كان أكثر من 20.8 مليون في منتصف هذا العام، بزيادة 175 ألفا مقارنة بنهاية العام الماضي، كما بلغ عدد طالبي اللجوء 4.4 مليون شخص، بزيادة قدرها 237 ألفا.

وأوضح غراندي "على الرغم من عدم توفر أرقام قابلة للمقارنة للنزوح الداخلي، لكن بناء على المعلومات المتوفرة، فإن المفوضية تشير إلى أن النزوح القسري العالمي تجاوز 84 مليونا بحلول منتصف عام 2021".

وأشار إلى أن حوالي 1.1 مليون شخص عادوا إلى مناطقهم أو بلدانهم الأصلية في النصف الأول من العام، مضيفا أنه تم تسجيل أكثر من 4.3 مليون حالة نزوح داخلي جديدة بين كانون الأول/يناير وحزيران/ يونيو في 33 دولة تراقب المفوضية أوضاع النزوح فيها.

وذكر أن ذلك يمثل زيادة حادة مقارنة بالعام السابق، وأن العنف المتصاعد أدى لنزوح أعداد كبيرة من السكان في الكونغو، وإثيوبيا، وأفغانستان، وموزمبيق، وميانمار، وجنوب السودان، ودول في منطقة الساحل بغرب إفريقيا.

وقالت المفوضية إن أرقامها جاءت من حكومات، ومن مكاتبها حول العالم، مضيفة أنها استكملت هذه الأرقام ببيانات من منظمات غير حكومية.