زاكروس عربية – أربيل
أعاد ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، الحديث عن احتمال " تشكيل "تحالف" من الكتلة الصدرية وإطار التنسيق الشيعي، ملمحاً إلى "إمكانية" إسناد مهمة تشكيل الحكومة إلى المالكي كونه "يحظى بشعبية واسعة وفق الاستطلاعات".
التصريح الذي جاء على لسان عضو ائتلاف دولة القانون عباس المالكي، في حوار متلفز مساء الأربعاء (10 تشرين الثاني 2021)، وأكد أن الإطار التنسيقي ومن خلال آلية التشاور وتبادل وجهات النظر، "يُمكن أن يخرج بشخصية تقود المرحلة المقبلة".
ليبدأ التمهيد للترويج للمالكي مستدركاً فيما يتعلق بموقف ائتلاف دولة القانون، "نعتقد أن الكثير من شخصيات الإطار ناهضة وفاعلة وقادرة على أن تكون في هذا المنصب"، مضيفاً أما المالكي "فنحن نقول إن الرجل يمتلك خبرة وتاريخاً في إدارة البلد ولديه انجازات وكذلك في استطلاعات الرأي كان السيد المالكي يحظى بشعبية واسعة، والجمهور يعتقد أنه رجل قوي ويمكنه قيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة، والمالكي ليس مفروضاً من الإطار على أحد، لكننا في حالة تشاور للوصول إلى شخصية تقود البلاد".
وأضاف "علاقات المالكي مع الكورد والسنة جيدة وموثوقة، وأيضاً لديه علاقات ممتازة بقوى الإطار التنسيقي، والمرحلة المقبلة تتطلب رجلاً قوياً، والأخوة في التيار الصدري جزء مهم في العملية السياسية، والإطار التنسيقي يفتح ذراعيه للأخوة في التيار، ونرى أن الوضع الأفضل للعملية السياسية هو أن يكون هناك تحالف بين الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي لإنتاج حكومة قوية"، داعياً إلى "الابتعاد عن الكراهية والبغضاء".
هذا وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، دعا زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى التقارب وعودة العلاقات بين الطرفين.
الدعوة التي نقلها صالح محمد العراقي الملقب بـ "وزير الصدر"، منتصف شهر تشري الأول المنصرم، خاطب خلالها زعيم التيار، حزب الدعوة إلى كشف عن " المُدّعين والمُنتمين لكم والمُتلطّخة أيديهم بالفساد والد ماء في الموصل والمحافظات الأخرى"، مؤكداً أن "الخطأ ليس عيباً ما دُمنا غير معصومين.. بل الخطأ هو الإصرار عليه وعدم الاعتراف به".
وعبر الصدر عن تفاجئه بحديث المالكي الذي نشره الأخير في بيان قبل وقت من هذا الرد، وقال "نعم، سمعتُ اليوم بتصريح (المالكي) في ما يخصّ العملية الانتخابية الحالية ولعلي تفاجأت بكلامه لكنه منقوص.. فعليه تدارك ما ضاع وأضاع نصيحة منّي قربة إلى الله تعالى، ولا يُعوّض ما ضاع بالتمسّك بالسلطة والتسلّط، فقد جَرَّبَ ولم ينجح، والمُجَرَّب لا يُجَرَّب".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن