ألمحت الدول الأوروبية في جلسات اللجنة الأوروبية خلال الأسبوع الماضي، إلى عدم رغبتها في استضافة مكتب القناة المالية المقترحة، لإنشاء نظام مالي تجاري بديل لتجاوز العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، في مستهل تنفيذ المرحلة الثانية من العقوبات التي سيبدأ تنفيذها في الـ 4 من الشهرالمقبل، -حسب تقرير لشبكة “بي بي سي” لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية
وجاء في التقرير، أن "سبب عدم رغبة دول الاتحاد الأوروبي باستضافة مكتب القناة المالية الجديدة مع إيران، هو جدية واشنطن في اتخاذ قرارات مقاطعة وردع، لأي محاولات سواء من دول أو شركات تتورط في خرق العقوبات المفروضة على إيران".
واستشهدت الشبكة البريطانية في تقريرها، بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عقب إعلان دول الاتحاد الأوروبي عن إطلاق قناة مالية جديدة للتبادل التجاري مع إيران، إذ وصف هذا الإعلان “بغير البنّاء وأنه لا يتماشى مع سياسات السلم والأمن الدوليين”.
وكانت تقارير وسائل إعلام أوروبية، نقلت عن دبلوماسيين قولهم، إن إطلاق هذه القناة أو الآلية التجارية، لم يكن سوى إقدام رمزي قبل تنفيذ المرحلة الثانية من العقوبات الأمريكية على نفط إيران، لافتة إلى أن خصائص تنفيذ هذه الآلية ربما تستغرق وقتًا يمتد إلى أواخر العام الجاري.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن