حسن ناظم: التضامن الدولي مع العراق يظهر حجم قبول استراتيجية حكومته

زاكروس عربية - أربيل

أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، حسن ناظم، اليوم الثلاثاء (9 تشرين الأول 2021)، أن التضامن الذي شهده العراق مؤخراً أظهر حجم القبول الدولي والإقليمي والمحلي للحكومة واستراتيجياتها.  

وقال ناظم خلال مؤتمر صحفي، اليوم، إن "الحكومة اتخذت الحكمة والهدوء في مواجهة التحديات"، مضيفاً: "التضامن الذي شهده العراق مؤخراً أظهر حجم القبول الدولي والإقليمي والمحلي للحكومة واستراتيجياتها".  

وأثارت محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت فجر أول أمس الأحد مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بالمنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، استنكاراً محلياً ودولياً واسعاً، حيث أصدرت الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأغلب دول العالم والدول العربية بيانات إدانة وتضامن مع العراق، كما أجرى الزعماء والرؤساء اتصالات هاتفية مع الكاظمي لدعم بغداد في مساعيها لمكافحة "الإرهاب".

وجاءت المحاولة بعد أن شهد محيط المنطقة الخضراء تظاهرات واعتصامات، على مدى الأسبوعين الماضيين وتجددت منذ 4 أيام لمناصري الكتل الشيعية الرافضة لنتائج الانتخابات. وتطورت يوم الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقل.

من جهة أخرى، أكد ناظم أن "وكيل وزير الصحة أكد أن جائحة كورونا تشهد انحساراً تزامناً مع زيادة أعداد الملقحين ، فيما خول مجلس الوزراء وزارة الصحة لجلب المزيد من لقاحات كورونا".
 
وأشار ناظم الى ان "الموارد المائية وضعت خططاً لمواجهة الشحّ المائي ليضمن توفير المياه للمواطنين والمزارعين"، وحول ذلك وجه مجلس الوزراء المحافظين بـ"منع التجاوزات على الحصص المائية التي تؤثر سلباً على المدن الجنوبية".  

ووافق مجلس الوزراء على "توصيات اللجنة المتخصصة بوضع الحلول لإنجاز المستشفيات العامة، وفق ناظم.  

وبحسب ناظم، كذلك خول مجلس الوزراء شركة النفط الوطنية للتفاوض مع شيفرون العالمية لتطوير حقول في الناصرية ما سيوفر فرص عمل كبيرة وسيدخل تقنيات متطورة للإنتاج النفطي.

ورفعت منظمة أوبك، السبت الماضي، حصة العراق من الإنتاج النفطي خلال شهر كانون الأول المقبل إلى 4.237 مليون برميل يومياً.

وتعتبر احتياطيات النفط في العراق خامس أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم حيث تبلغ 140 مليار برميل.  

كما أن العراق، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بعد السعودية، بمتوسط إنتاج 4.6 ملايين برميل يوميا في الظروف الطبيعية، ويعتمد على إيرادات النفط لتمويل ما يصل إلى 92 بالمئة من نفقات الدولة.