زاكروس عربية – أربيل
أدان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الثلاثاء (9 تشرين الثاني 2021)، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بطائرات مسيرة استهدفت منزله فجر يوم الأحد المنصرم.
وقالت الفاتيكان إن وزير خارجيتها بعث برسالة إلى رئيس الوزراء العراقي، باسم البابا الذي زار العراق وإقليم كوردستان في آذار الماضي.
وجاء في الرسالة: "في إدانته لهذا العمل الإرهابي الحقير، يعبّر قداسته مجدداً عن ثقته في أن الشعب العراقي بمباركة الله سيتشبث بحكمة وقوة بمسار السلام من خلال الحوار والتضامن الأخوي".
يذكر أنه في الخامس من آذار 2021 وصل البابا فاتيكان إلى بغداد في زيارة وصفت بالتاريخية واستغرقت لمدة أربعة أيام وكان في استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، كما التقى مع رجال الدين في العراق، وفي السابع من آذار توجه إلى أربيل عاصمة إقليم كوردستان والتقى مع كل من الرئيس مسعود بارزاني ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني.
ونجا الكاظمي من "محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخخة" استهدفت فجر يوم الأحد (7 تشرين الثاني 2021) مقر إقامته بالمنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة، ورد عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".
والهجوم الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي وفق مصدر أمني، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من تشرين الأول، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.
وتولّى الكاظمي السلطة بعد استقالة حكومة سلفه عادل عبد المهدي على وقع احتجاجات شعبية اندلعت في تشرين الأول 2019 وتعرّضت لقمع دامٍ راح ضحيته أكثر من 600 شخص وأصيب فيه أكثر من 30 ألفاً بجروح.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن