بعد استهداف الكاظمي.. مسرور بارزاني ووفد بريطاني يؤكدان دعمهما لاستقرار العراق وتجربته الديمقراطية

زاكروس عربية - أربيل

أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، ووفد بريطاني برئاسة كبير المستشارين العسكريين للحكومة البريطانية، اليوم الإثنين (8 تشرين الثاني 2021)، دعمهما لاستقرار العراق والحفاظ على تجربته الديمقراطية، تعقيباً على الهجوم الذي استهدف منزل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي فجر أمس الأحد.

واستقبل مسرور بارزاني، اليوم الاثنين، كبير المستشارين العسكريين في الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المارشال سامي سامبسون، في لقاء حضره القنصل العام البريطاني في إقليم كوردستان ديفيد هنت.

وجرى خلال اللقاء التباحث حول الوضع العام في العراق بعد الانتخابات النيابية والعلاقات بين الجانبين.

وأدان الجانبان "بشدة الهجوم الإرهابي على منزل رئيس الوزراء الاتحادي"، مؤكدين "دعمهما لاستقرار العراق والحفاظ على التجربة الديمقراطية"، بحسب بيان صادر عن حكومة إقليم كوردستان.

ونقل البيان عن كبير المستشارين العسكريين للحكومة البريطانية تأكيده "الموقع المهم لإقليم كوردستان عاملاً للاستقرار في المنطقة"، معرباً "عن التزام بلاده بمواصلة دعم إقليم كوردستان، ولا سيما البيشمركة في التصدي للإرهاب".

بدوره، شكر رئيس حكومة الإقليم، "بريطانيا وقوات التحالف على دعمهما"، مشدداً "على ضرورة تحقيق الاستقرار وتعزيز العملية السياسية في العراق عبر تشكيل حكومة شاملة تخدم جميع المكونات العراقية المختلفة".

يذكر أن الكاظمي كان قد نجا من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت فجر أمس الأحد مقر إقامته بالمنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة، ورد عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".

وأمس، ترأس الكاظمي جلسة للمجلس الوزاري للأمن الوطني، متوعّداً في بيان بـ"ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة"، واصفاً الهجوم بـ"الاعتداء الإرهابي" و"الاستهداف الخطير للدولة العراقية على يد جماعات مسلحة مجرمة".

وجاءت المحاولة بعد أن شهد محيط المنطقة الخضراء تظاهرات واعتصامات، على مدى الأسبوعين الماضيين وتجددت منذ 3 أيام لمناصري الكتل الشيعية الرافضة لنتائج الانتخابات. وتطورت يوم الجمعة الماضي إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقل.