زاكروس عربية – أربيل
أكدت الداخلية الاتحادية، اليوم الأحد (7 تشرين الثاني 2021)، امتلاك الأجهزة الأمنية تقنيات قادرة على التعامل مع الطائرات المسيرة، والتي تم استخدامها لمهاجمة منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لافتةً إلى أن هذا النوع من الطائرات تباع في الأسواق المحلية والعالمية.
الناطق باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، قال إن "لجنة التحقيق العليا المتخصصة بحادثة الاغتيال انبثقت عنها عدة لجان فرعية"، مضيفاً في تصريح متلفز أن "أحد هذه اللجان فنية تدرس ماهية المقذوفات ومكان انطلاق المسيرات وباقي التفاصيل، وستعرض النتائج على السلطات القضائية لملاحقة المتورطين ومجريات التحقيق ستعرض في الوقت المناسب".
وبحسب المحنا "تباع الطائرات المسيرة في الأسواق المحلية والعالمية"، مشيراً إلى أن هناك عدم مقدرة كافية لمراقبة هذا النوع ويجب تطوير الإمكانيات لأنها "تشكل تهديدا للأمن القومي العراقي".
وأكد أن القوات الأمنية تمتلك "تقنيات لإسقاط هذه الطائرات وهناك منظومات للتشويش على آلية السيطرة فيها".
المحنا لفت إلى أن هجوم فجر اليوم يستهدف "الدولة العراقية" وهذا "خط أحمر ولا يمكن السكوت عنه" من قبل القوات الأمنية، مضيفاً أن "الحادثة لم تؤثر على الوضع الأمني وزادت تلاحم الشعب مع قواه الأمنية".
وشكل المجلس الوزاري للأمن الوطني، لجنة عليا للتحقيق بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، فجر اليوم الأحد، برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي وعضوية وكيل شؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية الفريق احمد ابو رغيف.
ودعا الكاظمي في "تغريدة" له، الجميع إلى "الحوار الهادف والبنَّاء من أجل العراق ومستقبله"، مشيراً إلى أن "الصواريخ والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا".
وكشفت وزارة الداخلية، إن محاولة الاغتيال جرت بثلاث طائرات مسيرة، أسقطت القوات الأمنية اثنتين منها، فيما هاجمت الثالثة منزل رئيس الوزراء.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن