بريطانيا: ندعم بقوة دعوة الكاظمي إلى الهدوء وضبط النفس

زاكروس عربية – أربيل

 أدانت بريطانيا، اليوم الأحد (7 تشرين الثاني 2021)، محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مؤكدة على دعمها بقوة على دعوة الكاظمي إلى الهدوء وضبط النفس.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان: "ندين الهجوم الذي تعرض له رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد الليلة الماضية، ونشعر بالارتياح بأن رئيس الوزراء بخير وصحة جيدة، غير أن أفكارنا مع المصابين جراء هذا الحادث". 

وأكدت الوزارة "أننا نقف مع الحكومة العراقية وقوات الأمن والشعب العراقي في رفضهم للعنف السياسي، وندعم بقوة دعوة رئيس الوزراء إلى الهدوء وضبط النفس".

ونجا رئيس الوزراء العراقي من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيّرة مفخّخة استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه الكاظمي بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".

وعقب الهجوم، نشر مكتب رئيس الوزراء مقطع فيديو للكاظمي قال فيه: "تعرّض منزلي لعدوان جبان ... أنا ومن يعمل معي بخير"، مضيفاً أنّ "الصواريخ الجبانة والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاناً".

والهجوم الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي وفق مصدر أمني، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من تشرين الأول، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.

وتولّى الكاظمي السلطة بعد استقالة حكومة سلفه عادل عبد المهدي على وقع احتجاجات شعبية اندلعت في تشرين الأول 2019 وتعرّضت لقمع دامٍ راح ضحيته أكثر من 600 شخص وأصيب فيه أكثر من 30 ألفاً بجروح.