زاكروس عربية – أربيل
استنكرت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد (7 تشرين الثاني 2021)، محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وأن العملية تؤكد على ضرورة تعامل الدولة العراقية بشكل حاسم مع السلاح المنفلت والمجموعات الخارجة عن القانون.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان: "نستنكر بأشد العبارات المحاولة الدنيئة لاستهداف رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي فجر اليوم".
وأعرب أبو الغيط عن "ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية العراقية على حماية مؤسسات الدولة العراقية والتصدي لأي محاولة تستهدف زعزعة استقرار العراق وأمنه والعودة به إلى الخلف".
وتابع أبو الغيط إن "الوضع المضطرب الذي يشهده العراق خلال الفترة الأخيرة، والذي تصاعدت حدته بهذه المحاولة المشينة لاغتيال الكاظمي؛ إنما يؤكد مجددًا ضرورة تعامل الدولة العراقية بشكل حاسم مع السلاح المنفلت والمجموعات الخارجة عن القانون".
وشدد الأمين العام للجامعة العربية، على مواصلة الجامعة دعمها للعراق وشعبه، ووقوفها معه لعبور هذه المرحلة الدقيقة بسلام وأمان، متمنيًا للعراق وشعبه كل الخير والأمن والاستقرار.
ونجا رئيس الوزراء العراقي من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيّرة مفخّخة استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه الكاظمي بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".
والهجوم الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي وفق مصدر أمني، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من تشرين الأول، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.
وعقب الهجوم، نشر مكتب رئيس الوزراء مقطع فيديو للكاظمي قال فيه: "تعرّض منزلي لعدوان جبان ... أنا ومن يعمل معي بخير"، مضيفاً أنّ "الصواريخ الجبانة والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاناً".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن