زاكروس عربية – أربيل
طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة (5 تشرين الثاني 2021)، متظاهري الإطار التنسيقي الرافضين لنتائج الانتخابات، بعدم تلطيخ سمعة الحشد الشعبي، رافضاً تحويل احتجاجهم إلى عنف و "استصغار" للدولة.
وتعهد الصدر في تدوينة عبر ‹توتير› بالدفاع عن حقوق أفراد الحشد المنضبطين ضمن "حكومة الأغلبية الوطنية"، بعيداً عن مشاريع السياسة الداخلية والخارجية التي "تريد النيل منكم من أجل مغانمها الحزبية والطائفية،" على حد قوله.
هذا وجاء بيان الصدر في أعقاب مواجهات "عنيفة" شهدتها بوابة المنطقة الخضراء من جهة وزارة الدفاع، مع اعتداء متظاهري "الإطار التنسيقي" من أنصار الفصائل الولائية المحتجين على نتائج الانتخابات النيابية المبكرة ، على القوات الأمنية إثر منعها لهم من اقتحام المنطقة الخضراء .
كما أظهرت مقاطع مصورة عشرات من المحتجين وهم يرشقون بالحجارة عناصر قوات مكافحة الشغب، الذين كانوا متجمعين قرب بوابة المنطقة الخضراء من جهة وزارة الدفاع.
هذا ودعا القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي في وقت سابق ، جميع القوى والأطراف السياسية في البلاد إلى التهدئة واللجوء إلى الحوار، في أعقاب ما شهدته المنطقة الخضراء من مواجهات.
وناشد كذلك المتظاهرين بـ"ممارسة حقوقهم المشروعة باعتماد السلمية وتجنب العنف بأي صيغة ومستوى ووسائل".
هذا ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني وصحفيين أن المحتجين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء من ثلاثة مداخل من أصل أربعة.
وقال المصدر إن "المتظاهرين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء من جهة قريبة من وزارة الدفاع، وقاموا برمي الحجارة، لكن تم ردعهم من قبل قوة مكافحة الشغب"، مضيفا أن "القوات الأمنية قامت بإطلاق النار في الهواء"، لتفريق المتظاهرين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن