فرنسا تبحث مع الشركاء "عدم تعاون" إيران مع وكالة الطاقة الذرية

زاكروس عربية - أربيل 

أبدت فرنسا مجدداً قلقها بشأن عدم التزام إيران بمسؤولياتها أمام المجتمع الدولي في المجال النووي، فيما أكدت أنها تبحث مع الشركاء كيفية الرد على عدم تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاند، اليوم الخميس (4 تشرين الثاني 2021)، في تصريح للصحفيين: إن "باريس وحلفاءها لا يزالون "حذرين" بشأن التأكد من التزام إيران بمسؤولياتها أمام المجتمع الدولي في المجال النووي".

وأضافت "لا نزال نتشاور على نحو وثيق بشأن كيفية الرد".

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان إيران رسميا عن استئناف المباحثات الدولية بشأن إمكانية استئناف الاتفاق النووي في 29 تشرين الثاني الجاري.

ومن المقرر أن تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا لمجلس محافظيها قبل استئناف المباحثات.

وسبق لفرنسا انها حثّت إيران على كبح نشاطاتها النووية "ذات الخطورة غير المسبوقة"، وذلك عندما التقي مبعوثون من الولايات المتحدة أوروبا، قبل أكثر من شهر لبحث جهود تستهدف إحياء الاتفاق النووي المتعثر المبرم مع إيران عام 2015.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، لوجاند حينها: "إنه من الملحّ والضروري بالنسبة لإيران أن توقف النشاطات ذات الخطورة غير المسبوقة التي تقوم بها في انتهاك الاتفاق، وأن تستأنف على الفور التعاون الكامل" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وتعنى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة الاتفاق النووي الذي يهدف إلى كبح النشاط النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، وأعادت فرض العقوبات على طهران.

ومنذ ذلك الحين، كثفت إيران نشاطها النووي، وباتت الآن تنتهك العديد من جوانب الاتفاق المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
ويشمل نشاط إيران النووي تخصيب اليورانيوم الذي تخشى الدول الغربية أنه يمكن استخدامه لصنع قنبلة ذرية.

ت: رفعت حاجي