زاكروس عربية – أربيل
عبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الخميس (4 تشرين الثاني 2021)، عن رفضه كل محاولات التصعيد الساعية إلى الفوضى، من أجل الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على النهوض بمهامها.
حديث المالكي جاء خلال استقباله السفير الإيراني لدى العراق ايرج مسجدي، حيث بحثا معاً تطورات المواقف السياسية والأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الانتخابات النيابية المبكرة وما تبعها من اعتراضات حول النتائج وتأثيرها في العملية السياسية في البلاد، وفق بيان لمكتب المالكي.
ونقل البيان عن المالكي تعبيره عن أمله في تجاوز "الأزمة" المتعلقة بنتائج الانتخابات وذلك "من خلال النظر في شكاوى المعترضين وانصافهم وفق القانون"، حسب تعبير المالكي الذي شدد على رفضه "كل محاولات التصعيد الساعية إلى الفوضى، من أجل الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على النهوض بمهامها وتحقيق ما يهدف إليه أبناء الشعب العراقي".
موقف المالكي هذا يأتي في الوقت الذي هدد فيه "الإطار التنسيقي" الذي يشكل ائتلاف دولة القانون إحدى القوى المشاركة فيه، بالتصعيد إذا لم تستجب المفوضية لمطالب الإطار ، مانحاً المفوضية "مهلة" يوم غدٍ الجمعة الذي دعت اللجنة التحضيرية للتظاهرات والاعتصامات إلى التظاهر فيه تحت مسمى "جمعة الفرضة الأخيرة".
هذا وتبادل الطرفات تأكيدهما على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين، وتعبير السفير عن أمله في أن "يكون للعراق خلال المرحلة القادمة دور محوري على الصعيد الاقليمي والدولي".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن