الداخلية الاتحادية: حريصون على استقرار ديالى وأمنها المجتمعي

زاكروس عربية - أربيل
 
أكد وزير الداخلية الاتحادي، عثمان الغانمي، اليوم الثلاثاء (2 تشرين الثاني 2021)، حرص الوزارة على استقرار محافظة ديالى وتوفير ما تحتاجه من أدوات لتعزيز السلم الأهلي.  

وذكر الغانمي عبر بيان، أنه "طالما أخذت ديالى جزءاً كبيراً من التخطيط الاستراتيجي والأمني في عمل وزارة الداخلية وكنا وسنبقى حريصين على استقرار المحافظة وأمنها المجتمعي ودعمها لوجستياً بكل ما تحتاجه من أدوات تعزيز السلم الأهلي فيها".  

وأضاف: "حقق ابطالنا نصرهم بمختلف تشكيلاتهم وسجلنا انتصارات على الإرهاب في ديالى وكافحت دوائرنا الاختصاصية كل الجرائم الدخيلة والواردة عبر الحدود ومصداق ذلك الاستقرار الملحوظ في ديالى خلال السنين الأخيرة".  

وفي وقت سابق من اليوم حذّر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من تأجيج "الفتنة الطائفية" إثر الأحداث الأمنية التي تشهدها محافظة ديالى.

ويأتي تحذير الصدر بعد أسبوع من هجوم شنه مسلحو داعش على قرية الرشاد في قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وفق تقدير رسمي، وإصابة 13 آخرين.

وعقب الهجوم شن مسلحون شيعة هجوماً استهدف سكان أهالي قرية (نهر الإمام) التي يقطنها سنة، "انتقاماً" لمقتل أبنائهم على يد داعش، ما أسفر عن سقوط 8 قتلى وإضرام النيران في منازل وحدائق، وفق مصدر أمني.

وتسببت أعمال العنف الأخيرة بنزوح عشرات العائلات من منازلها، تجاه مناطق أكثر أمناً في ديالى ومحافظات أخرى، وفق وسائل إعلام محلية، وذلك خشية شن داعش مزيداً من الهجمات أو وقوع أعمال عنف انتقامية.

وتفرض السلطات العراقية، منذ الأسبوع الماضي، حظراً للتجوال في قضاء المقدادية خلال ساعات الليل بدءاً من السادسة مساء ولغاية السادسة صباحاً.