زاكروس عربية - أربيل
حذّر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء (2 تشرين الثاني 2021)، من تأجيج "الفتنة الطائفية" إثر الأحداث الأمنية التي تشهدها محافظة ديالى.
وقال الصدر في تغريدة عبر صفحته على تويتر: إن "الخطر محدق بمحافظة ديالى، ونار الفتنة الطائفية يؤججها البعض".
وأضاف أن "المحافظة أسيرة التهريب والمليشيات والتبعية والإرهاب”، في إشارة إلى الفصائل الشيعية الموالية لإيران، إضافة إلى تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأردف الصدر: "على قواتنا الأمنية في وزارة الداخلية العمل الجاد والسريع لحماية الحدود والانتشار السريع من أجل درء المخاطر".
ويأتي تحذير الصدر بعد أسبوع من هجوم شنه مسلحو (داعش) على قرية الرشاد في قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وفق تقدير رسمي، وإصابة 13 آخرين.
وغداة ذلك الهجوم، شن مسلحون شيعة هجوماً استهدف سكان أهالي قرية (نهر الإمام) التي يقطنها سنة، "انتقاماً" لمقتل أبنائهم على يد داعش، ما أسفر عن سقوط 8 قتلى وإضرام النيران في منازل وحدائق، وفق مصدر أمني.
وتسببت أعمال العنف الأخيرة بنزوح عشرات العائلات من منازلها، تجاه مناطق أكثر أمناً في ديالى ومحافظات أخرى، وفق وسائل إعلام محلية، وذلك خشية شن داعش مزيداً من الهجمات أو وقوع أعمال عنف انتقامية.
وتفرض السلطات العراقية، منذ الأسبوع الماضي، حظراً للتجوال في قضاء المقدادية خلال ساعات الليل بدءاً من السادسة مساء ولغاية السادسة صباحا.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن