زاكروس عربية – أربيل
كشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأحد (31 تشرين الأول 2021)، عن ملامح الحكومة المقبلة، مبيناً أنها ستكون حكومة "أغلبية وطنية" و"لا مانع من المعارضة".
وقال الصدر في تدوينة عبر توتير إنه "لا ينبغي القول بأن لي خلافا مع الكتل السياسية سوى مسألة الإصلاح الداخلي والخارجي، ومسألة الفرق بين الوطنية والتبعية".
وكرر الصدر ما يكرره جميع الأطراف السياسية الأخرى بأنه "ليس لنا أي خلاف مع أحد إلا بحب الوطن".
وكشف عن توجهه الذي يتعارض مع إشارات أطلقها ائتلاف دولة القانون بزعامة وري المالكي تحدث فيها عن "حكومة توافقية"، قبل أن يصدر "إطار التنسيق" الشيعي بياناً يصر فيه على موقف الرافض لنتائج الانتخابات وعملية العد والفرز اليدوي التي تجريها مفوضية الانتخابات في آلاف المحطات التي تلقت طعونناً عنها.
وأردف الصدر "إنني أرى أن أول ما ينبغي فعله مستقبلا للوطن، هو: حكومة أغلبية وطنية"، مبينا أن "يكون في البرلمان جهتان جهة الموالاة - إن جاز التعبير - وهي التي تشكل الحكومة وتأخذ على عاتقها الإصلاحات بكافة مستوياتها السياسية والحكومية والخدمية والدبلوماسية وغيرها مطلقا، وجهة معارضة: وسيكونون لنا إخوة في الوطن، وسيكون توافقهم استشارة ملزمة لنا ولن نهمشهم".
وأكد "نحن لا نمانع أن نكون بأي من إحدى الجهتين، فكلاهما من أجل خدمة الوطن، كل ذلك ضمن أسس الديمقراطية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن