زاكروس عربية – أربيل
جدد اجتماع القوى الخاسرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة أو ما يعرف بـ"إطار التنسيق الشيعي"، اليوم الأحد (24 تشرين الأول 2021)، رفضه نتائج الاقتراع التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات.
وبحسب بيان صادر عن الإطار فأن القوى المجتمعة "اتفقت على تأكيد رفضها لما أعلن من نتائج ورفضها طريقة المفوضية الانتقائية في التعامل مع الطعون القانونية ومطالبتها بالنظر بجدية في جميع الطعون المقدمة لها وإجراء العد والفرز اليدوي الشامل ولجميع المحطات وبشفافية كاملة وتصحيح الاخطاء التي رافقت عملية احتساب الاصوات وإعلانها".
كما دعت رئيس الجمهورية إلى التدخل "باعتباره حاميا للدستور لمنع اتجاه الأحداث نحو ما هو أخطر"، في إشارة مجددة إلى إمكان التصعيد وحدوث مواجهات.
وبحسب ما تسرب من الاجتماع الذي دعا إليه زعيم دولة القانون نوري فقد حضره جميع قوى الإطار التنسيقي (الشيعي) إلى جانب كتلة عزم وحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، ممن لديهم اعتراضات على نتائج الانتخابات ويطالبون بإعادة العد والفرز الشامل.
كذلك أعرب المجتمعون عن دعمهم "للمطالب المشروعة واستمرار جميع الفعاليات المتاحة دستوريا لتحقيق ذلك (الاعتصامات)"، في الوقت الذي شكرت فيه القوات الأمنية " لحمايتها للمتظاهرين وللمتظاهرين السلميين المطالبين بالعدالة واستعادة الحقوق على التزامهم وانضباطهم العاليين"، دون الإشارة إلى محاولة اقتحام المنطقة الخضراء مساء أمس.
بيان القوى المجتمعة الخاسرة في الانتخابات شدد على تمسكهم بأن "الأحداث والوقائع تثبت وجود خلل كبير فيما أعلن من نتائج وما أدى إليه من توترات سياسية واجتماعية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن