Erbil 20°C السبت 23 تشرين الثاني 11:41

التلوث المائي والبيئي يغزو البصرة

"حرب مياه قادمة، ستكون أقوى من أي حرب ثانية"

زاكروس عربية – أربيل

قالت زهرة البجاري الأمين العام لحركة بلادي والفائزة بالانتخابات، يوم الأحد (24 تشرين الأول 2021)، إنه "في جنوب العراق، وخاصة في محافظة البصرة، هنالك ارتفاع شديد في نسبة التلوث بسبب النفط والشركات العاملة في هذا المجال، إضافة إلى المياه الملوثة التي تصل إلى البصرة عبر دجلة والفرات".

وحذرت من أن حرب مياه قادمة، ستكون أقوى من أي حرب ثانية، باعتبار أن العراق يستفيد من دجلة والفرات وروافدهما، ولا توجد استعدادات لهذه الحرب، وقالت إن من الممكن أن يعاني العراق من جفاف قاتل في السنوات المقبلة

وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق طالبت بإعلان محافظة البصرة مدينة منكوبة بسبب ما تشهده من كارثة بيئية، وارتفاع نسبة الملوحة في المياه ونقص الأدوية، ولفتت المصادر الانتباه إلى أن نسبة التلوث الكيميائي في مياه الشرب، التي تضخها محطات التحلية الحكومية، بلغت 100%، في حين بلغت نسبة التلوث الجرثومي 60%..

وقال وزير البيئة جاسم الفلاحي إن "محافظة البصرة تمثل سلة الغذاء العراقي، لكنها تعاني من تحديات بيئية خطيرة"، مبيناً أن "أكثر التحديات التي تعاني منها المحافظة مرتبطة بالصناعة النفطية".

وأضاف أن "أكثر مناطق الإنتاج النفطي تعاني من أعلى نسبة تلوث، وأن أكثر التلوث ناجم عن حرق الغاز المصاحب"، مشيراً الى أن "العراق يهدر ثروة اقتصادية كبيرة في حرق الغاز المصاحب الذي يتسبب في إنتاج سموم تؤثر على حياة وصحة الناس، إضافة الى تلوث المياه والتربة الناتج عن استخدام مواد كيماوية، فضلاً عن التلوث بالنفط الخام".

 من الجدير بالذكر أن مدينة البصرة بشكل عام مليئة بمخلفات الحرب الأخرى من الحديد وبقايا المدرعات والسيارات من حربي الخليج الأولى والثانية، وبقايا ذخائر حربية هناك اعتقاد واسع بأنها "مشعة"، مجموعة في إحدى مناطق المحافظة.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.