زاكروس عربية – أربيل
هاجم كل من تحالف ‹الفتح› برئاسة هادي العامري وزعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، اليوم السبت (23 تشرين الأول 2021) بيان مجلس الامن الدولي والذي أشاد بجهود حكومة تصريف الأعمال ونجاحها في إجراء الانتخابات المبكرة.
وقال "الفتح" غبر بيان إنه "تفاجئ" ببيان مجلس الأمن الذي هنأ بنجاح الانتخابات قبل أن تحسم الطعون القانونية، مشيراً إلى أنه جاء رغم "الاعتراضات الكثيرة من غالبية القوى السياسية والمرشحين" وفق اعتبار "الفتح".
وأشار إلى أن البيان والتهنئة "يُخرج المنظمة الدولية وبعثتها من الحيادية ويثير التساؤلات حول دورها فيما جرى ويجرى، خاصة أن المراقبين الدوليين والمحليين لا سيما بعثة الاتحاد الاوروبي قد سجلت العديد من المخالفات في يوم الانتخابات وإعلان النتائج".
في الوقت الذي جدد الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من اليوم إشادته بالانتخابات التي جرت في العاشر من شهر تشرين الأول الجاري، وعبر عن تميزها وسلاستها ونجاحها مهنياً، إلى جانب تعبير الاتحاد عن تضامنه مع مجلس الأمن الدولي في موقفه من التهديديات بالعنف بالضد من بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" ومفوضية الانتخابات.
كما أكد ‹الفتح› أن "الاستجابة لمطالب الجماهير والقوى السياسية بإعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحطات حق لن نتنازل عنه أبدا، وكما أشار إليه القانون ونرفض أي تدخل خارجي في كل ما يتعلق بالانتخابات".
في هذه الأثناء أصدر زعيم ميليشيا العصائب ، قيس الخزعلي، بياناً هو الآخر ، دعا فيه المؤسسات الدولية كافة إلى "اتّباع الحيادية والمهنية" في تعاملها مع ملفّ العراق، ومبدياً أيضاً استغرابه مما وصفه بـ "استعجال" مجلس الأمن الدوليّ بالتهنئة والمباركة بنتائج الانتخابات "مع عدم اكتسابها الشرعية القانونية إلى الآن، لعدم مصادقتها من قبل المحكمة الاتحادية، ورغم كلّ الاعتراضات".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن