زاكروس عربية – أربيل
أعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، عن ترحيبه لمشروع قانون للحزبين الجمهوري والديمقراطي الأميركيين بشأن ذكرى "الملاذ الآمن" والشراكة القوية بين أربيل وواشنطن.
وقال مسرور بارزاني في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية: "أرحب بمشروع قانون الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الأميركية، والمُقدّم من قبل السيناتورين كريس فان وماركو روبيو، بشأن إحياء ذكرى عملية الملاذ الآمن والشراكة القوية بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة".
ووجّه مسرور بارزاني في بيانه شكره للأصدقاء الأعضاء السبعة في مجلس النواب الأميركي، على موقفهم الودي وعلى دعمهم ورعايتهم لمشروع القانون، بضمنهم مايك وولتز وجيم كوبر وكريس ستيورات وجيسن كرو ودينا ديتس وآندي كيم ودون باكون.
وأوضح رئيس حكومة إقليم كوردستان: "لقد أنقذ التدخل الإنساني وتحديد منطقة حظر الطيران، حياة الكثيرين من الموت، وكان من الضروري حماية هؤلاء الناس من أجل الحفاظ على تجربتنا الديمقراطية، التي أنتجت صداقة وشراكة راسخة ومتقدمة بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة".
وأشار إلى أن "كوردستان اليوم إقليم آمن في منطقة غير مستقرة"، مبيناً أن الصداقة مع أميركا "تستند إلى أفكار ورؤى مشتركة"، معبراً عن أمله بمواصلة "العمل والتنسيق" مع الأصدقاء في الحكومة والكونغرس الأميركيين "سعياً لتوطيد تلك الصداقة".
وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض قبل 30 عاما، حظراً جويا عراقياً عند خط العرض 36 شمالاً، وتمركزت الطائرات المنفذة للحظر في قاعدة أنجرليك التركية، وامتد الحظر حتى سقوط النظام السابق.
وقدمت فرنسا مشروع القرار 688 إلى مجلس الأمن الدولي الذي طالبت فيه بإدانة «القمع العراقي للكورد» عقب الانتفاضة الشعبية ضد النظام السابق.
وطالب القرار آنذاك، النظام، بالكف عن ملاحقة الكورد واحترام حقوق الإنسان، كما حث، هيئات الإغاثة الدولية على التجاوب مع احتياجات اللاجئين الأكراد الذين توجهوا نحو إيران وتركيا في هجرة مليونية، كما دعا القرار إلى السماح للهيئات الإنسانية بالحرية الكاملة في توصيل المساعدات اللازمة الى المواطنين النازحين من ديارهم بسبب "بطش وظلم النظام".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن