زاكروس عربية – أربيل
دعا رئيس ائتلاف "دولة القانون" العراقي نوري المالكي، اليوم الأحد (17 تشرين الأول 2021)، المعترضين على نتائج الانتخابات التشريعية إلى الالتزام بالاحتجاج السلمي رغم تصعيد أطراف أخرى تمثل الفصائل الولائية خطابها مع التلويح باللجوء إلى السلاح.
وقال المالكي في تغريدة، عبر تويتر: "إلى المواطنين الكرام أخاطبكم في لحظة حرجة خطيرة من مسارات العملية السياسية وأرجو أن تكون اعتراضاتكم على نتائج الانتخابات بوقفة احتجاجية سلمية تحافظ على الأمن والنظام ولا يستثمرها مثيرو الشغب، لأن هذا يتنافى مع دعواتنا وجهودنا لفرض الأمن والاستقرار".
الدعوة التي جاءت على وقع التصعيد الخطابي للأطراف السياسية المتراجعة في الانتخابات التشريعية التي جرت الأسبوع المنصرم، مع تجمع العشرات من أنصار هذه الكتل، في عدة مدن عراقية ، حيث أحرقوا إطارات وأغلقوا طرقاً مختلفة، مطالبين بإلغاء نتائج الانتخابات.
هذا وكانت ما تسمى "تنسيقية المقاومة العراقية" التي تضم فصائل مسلحة ولائية منها "كتائب حزب الله العراقي" و"عصائب أهل الحق" و"كتائب سيد الشهداء" و"حركة النجباء"، جددت اتهامها للمفوضية بالرضوخ لـ "إرادات خارجية"، لتنتقل إلى لغة التهديد وأشارت إلى أن ما سبق "قد يتسبب بإيصال البلد إلى حافة الهاوية .. وأن المقاومة العراقية كانت وستبقى سداً منيعا بوجه كل المشاريع الخبيثة".
محذرةً من أن "أي محاولة اعتداء أو مساس بكرامة أبناء شعبنا في الدفاع عن حقوقهم، وحفظ حشدهم المقدس، فضلاً عن إخراج القوات الأجنبية من بلدهم، فإنها ستواجه برجال قلوبهم كزبر الحديد، وقد خبرتهم سوح القتال ولات حين نندم".
كذلك دعا الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في وقت سابق من اليوم، جميع الأطراف السياسية التي لها ملاحظات على نتائج الانتخابات التشريعية إلى سلك الطرق القانونية بعيداً عن لغة التهديد، ومشدداً على "ضبط النفس ووضع مصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن