Erbil 28°C الجمعة 04 تشرين الأول 10:26

علاوي يشكو خضوع الانتخابات للتدخلات الخارجية: قاآني جاء إلى بغداد "ولم يُوفَّق" بزيارته

"إسماعيل قآاني كان في زيارة سرية إلى العراق، بعد اجراء الانتخابات التشريعية، ولا ندري ما سبب الزيارة"
Zagros TV

 

زاكروس عربية - أربيل

أعلن رئيس ائتلاف الوطنية، إياد علاوي، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، زار العاصمة العراقية بغداد، خلال الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية "ولم يتوفق في زيارته" ، مؤكداً وجود تدخلات خارجية في عملية الاقتراع.

وقال علاوي في مقابلة تلفزيونية إن "إسماعيل قآاني كان في زيارة سرية إلى العراق، بعد اجراء الانتخابات التشريعية، ولا ندري ما سبب الزيارة".

وأوضح أن "تلك الزيارة لا تخلو من التأثير على نتائج الانتخابات"، مبيناً أن قاآني "غادر (بغداد)، حيث يبدو أنه لم يتوفق".

 وشدد رئيس الوزراء الأسبق، على "خضوع العملية الانتخابية الأخيرة إلى التدخلات الخارجية"، لافتاً إلى "وجود تدخل إسرائيلي في الشأن العراقي".

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التي أجريت في 10 تشرين الأول الجاري، رسمياً 41% بحسب مفوضية الانتخابات، لكن علاوي ذكر أن "نسبة المشاركة الواقعية لم تتجاوز الـ20%"، متوقعاً "زيادة الصراع داخل البيت الشيعي بعد نتائج الاقتراع".

وأظهرت النتائج الأولية التي نشرتها المفوضية الانتخابية العليا، حلول التيار الصدري بزعامة  مقتدى الصدر، في الطليعة. ويؤكد التيار حصوله على أكثر من 70 مقعداً في مجلس النواب المؤلف من 329 مقعداً.

لكن الإطار التنسيقي الذي يضم زعماء الكتل الخاسرة ومنهم عمار الحكيم ونوري المالكي وهادي العامري وحيدر العبادي وقيس الخزعلي وفالح الفياض وهمام حمودي وأحمد الاسدي وعبد الحسين الموسوي، أصدر بياناً أكد فيه اعتراضه على النتائج الأولية بالقول إن "ماظهر في اليومين الماضيين من فوضى في اعلان النتائج وتخبط في الاجراءات وعدم دقة في عرض الوقائع قد عزز عدم ثقتنا باجراءات المفوضية مما يدعونا الى التاكيد مجدداً على رفضنا لما اعلن من نتائج وإن المضي بها يهدد بتعريض السلم الأهلي للخطر".

وتمكّن تحالف "دولة القانون" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي من حصوله على 37 مقعداً في البرلمان، من جهته، أكد حزب "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الحصول "على أكثر من 40 مقعداً".

 وتمت الدعوة لانتخابات الأحد قبل موعدها الأساسي في العام 2022، بهدف تهدئة غضب الشارع بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في خريف العام 2019.

في الأثناء، حققت حركة "امتداد" وهي حركة سياسية جديدة تقول إنها منبثقة عن الحركة الاحتجاجية، خرقاً في البرلمان مع حصولها، على عشرة مقاعد لا سيما في محافظات جنوبية.

واعتباراً من الثلاثاء الماضي، بدأت المفوضية الانتخابية العليا باستلام الطعون، ولمدة ثلاثة أيام، فيما لا تزال نتائج بعض مراكز الاقتراع قيد الفرز.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أنها تلقت 356 طعناً في نتائج التصويتين العام والخاص، مشيرةً إلى أن حسم الطعون وفق المدة القانونية في قسم الشكاوى يتم خلال سبعة أيام وبعدها تنظر الهيئة القضائية بحسم الطعون في غضون 10 أيام.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.