زاكروس عربية – أربيل
نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مسؤوليتها، اليوم الخميس (14تشرين الأول 2021)، عن ما أعلن من نتائج وعدد مقاعد الكتل.
كما أكدت في بيان لها أنها "ستكمل عد وفرز ما تبقى من المحطات خلال اليومين المقبلين"، في الوقت الذي أشارت فيه إلى أنها تعرضت لـ "هجمة قوية" بعد إعلان النتائج"، لكنها أكدت أن تلك الهجمة "ليس فيها أي أدلة أو وثائق دقيقة".
حول الأحاديث عن الخلل الذي أصاب بعض الأجهزة وتأخر بدء عملية الاقتراع، لفتت المفوضية أن "التواريخ المتأخرة حدثت مع عدد محدود من أجهزة الاقتراع".
في السياق ذاته عبرت المفوضية عن توقعها حدوث تغيير في النتائج، ولفتت إلى أن "المحطات التي لم تعد أو تفرز نتوقع أن تحدث تغييرا".
هذا وأخلت المفوضية مسؤوليتها عن أعدد المقاعد وما أعلن من نتائج وقالت إنهم "غير مسؤولين عن ما أعلن من نتائج وعدد مقاعد الكتل".
وانتهت الانتخابات التشريعية المبكرة في 10 تشرين الأول، التي لم تعلن نتائجها النهائية لهذه اللحظة.
تأتي هذه الانتخابات بعد احتجاجات عارمة بدأت 2019 أطاحت بحكومة عادل عبد المهدي وأوصلت الكاظمي كرئيس وزراء مؤقت لحين اجرائها.
وكان أبرز مطالبات هذه الاحتجاجات، تغيير شكل الحكم والطبقة السياسية الحاكمة، والقضاء على المحسوبيات والفساد، في حين أنها نجحت فقط في تغيير قانون الانتخابات، وإجراء هذه الانتخابات.
وحسب المراقبين للعملية فأن انتخابات 10 تشرين جرت بسلاسة كبيرة لكنها لم تلق إقبالا كبيرا من الشعب للمشاركة فيها، في حين شهدت في بدايتها تعطلا لأجهزة إدخال البيانات البايومترية في مراكز عدة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن