زاكروس عربية - أربيل
عقب المكالمة الهاتفية التي جرت بين رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسروربارزاني، ورئيس الوزراء الاتحادي، مصطفى الكاظمي، اليوم (الأربعاء 13 تشرين الأول 2021)، انسحبت القوات الأمنية من الأحياء الكوردية التي كانت تحاصرها، وأُطلق سراح الشباب الكورد المعتقلين.
وقال رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني في بيان اطلعت عليه زاكروس: اليوم، الأربعاء، 13 تشرين الأول 2021، أجرينا اتصالا هاتفياً مع رئيس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي.
وأضاف: "أننا ناقشنا خلال هذا الاتصال، الأوضاع في مدينة كركوك، التي سعى بعض الناس فيها بعد نجاح الانتخابات التشريعية، إلى تشويه نجاح عملية التصويت".
وأشار إلى أن "في هذا الاتصال الهاتفي، اتفقنا على أنه لا ينبغي السماح لأي شخص أو طرف بخلق الفوضى والإضرار بالسكان والممتلكات العامة، وأنه ينبغي إنهاء الوضع الأمني غير المرغوب فيه في كركوك في أقرب وقت ممكن".
وأوضح رئيس حكومة إقليم كوردستان أن رئيس الوزراء الاتحادي قرر الإفراج عن جميع المعتقلين في كركوك.
ووفقا للمعلومات التي تلقتها زاكروس، فقد غادرت قوات الأمن كركوك للتو، وأفرِج عن المعتقلين، وعادت الأوضاع في حيي شورجة ورحيماوا إلى طبيعتها.
وحاصرت قوات من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وقوات اللواء 61 للجيش، الأحياء الكوردية في كركوك، حيث اعتقلت أكثر من 64 شاباً كوردياً.
وفي وقت متأخر ليلة الاثنين الماضي، اعتقل اللواء 61 للجيش العراقي 35 شاباً كوردياً في حي الشورجة و29 آخرين في رحيماوا، وقاموا بتفتيش هواتفهم النقالة.
وقال رئيس فرع كركوك في الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمد خورشيد، لزاكروس، اليوم الأربعاء (13 تشرين الأول 2021، إنه تم الإفراج عن بعض الشبان المعتقلين، فيما لا يزال 36 شخصاً في مركز شرطة الحرية في كركوك، ولا يزال اثنان منهم في مركز شرطة رحيماوا. أي أن 38 شخصاً ما زالوا محتجزين لدى قوات الأمن.
خورشيد أضاف أننا نبذل جهوداً جادة، ورئيس إقليم كوردستان ورئيس حكومة إقليم كوردستان في تواصلٍ مستمر منذ ليلة أمس، وقيادة الحزب ووزير الداخلية وجميع الأطراف في محاولةٍ مستمرة لإطلاق سراح المقبوض عليهم.
وأشار خورشيد إلى أن المتحدث باسم الحكومة جوتيار عادل، ووزير داخلية إقليم كوردستان، أصدرا بيانين منفصلين بهذا الشأن.
يذكر أنه وبعد أن أغلقت قوات الجيش العراقي جميع الشوارع الرئيسية في رحيماوا ، انتشرت القوات العراقية واللواء 61 وشرطة كركوك، في حيي سوريا والحسيرة، والشارع الرئيسي في محافظة كركوك وجسر الشهداء في سوق في كركوك والعديد من الأحياء الكوردية، وتقوم بمنع المواطنين والسيارات من المرور.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن