Erbil 22°C الجمعة 04 تشرين الأول 20:25

الكويت تهنئ العراق بنجاح الانتخابات وإجرائها في "أجواء آمنة وشفافة"

أشاد رئيس الوزراء الكويتي "بأداء القوات الأمنية العراقية في ملاحقة عصابات الإرهاب، وتأمين الانتخابات في الوقت نفسه"
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

هنأ رئيس الوزراء الكويتي، صباح الخالد الصباح، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الأول 2021)، نظيره العراقي، مصطفى الكاظمي بمناسبة إجراء الانتخابات "وإجرائها بظل أجواء آمنة وشفافة".

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية بأن الكاظمي، تلقى اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الكويتي صباح الخالد الصباح، عبّر فيه عن تهانيه للعراق حكومة وشعباً بمناسبة نجاح الانتخابات البرلمانية.

وأكد الكاظمي خلال الاتصال، تقديره للتهاني والتمنيات الكويتية، مجدداً حرص العراق على "تثبيت أفضل العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات".

من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الكويتي "بإجراء الانتخابات العراقية دون حوادث، وفي ظل أجواء آمنة، وبمشاركة مراقبين دوليين أكدوا شفافيتها".

كما ثمّن صباح الخالد الصباح "بأداء القوات الأمنية العراقية في ملاحقة عصابات الإرهاب، وتأمين الانتخابات في الوقت نفسه؛ مما يؤشر التطور الإيجابي الكبير في الجانب الأمني بالعراق".

وشهد العراق يوم الأحد الماضي (10 تشرين الأول 2021)، انتخابات تشريعية مبكرة، تمت الدعوة إليها قبل موعدها الأساسي في العام 2022، بهدف تهدئة غضب الشارع بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في خريف العام 2019.

وأظهرت النتائج الأولية التي نشرتها المفوضية الانتخابية العليا، حلول التيار الصدري بزعامة  مقتدى الصدر، في الطليعة. ويؤكد التيار حصوله على أكثر من 73 مقعداً في مجلس النواب المؤلف من 329 مقعداً.

وقال الإطار التنسيقي لقوى شيعية الذي يضم خصوصاً تحالف الفتح وائتلاف رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، في بيان "نعلن طعننا بما أعلن من نتائج وعدم قبولنا بها وسنتخذ جميع الاجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين".

من جهته، أعلن رئيس تحالف الفتح هادي العامري "لا نقبل بهذه النتائج المفبركة مهما كان الثمن وسندافع عن اصوات مرشحينا وناخبينا بكل قوة".

في المقابل، تمكّن تحالف "دولة القانون" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي من حصوله على 37 مقعداً في البرلمان.  

وحصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على ما لا يقل عن 32 مقعداً في انتخابات مجلس النواب العراقي.

من جهته، أكد حزب "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الحصول "على أكثر من 40 مقعداً".

في الأثناء، حققت حركة "امتداد" وهي حركة سياسية جديدة تقول إنها منبثقة عن الحركة الاحتجاجية، خرقاً في البرلمان مع حصولها، على عشرة مقاعد لا سيما في محافظات جنوبية.

واعتباراً من اليوم الثلاثاء، بدأت المفوضية الانتخابية العليا باستلام الطعون، ولمدة ثلاثة أيام، فيما لا تزال نتائج بعض مراكز الاقتراع قيد الفرز.

وأشارت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة العملية الانتخابية فايولا فون كرامون إلى أنه "يمكن الطعن بالنتائج، لكن ما لاحظناه من الناحية التقنية هو أن (العملية) كانت هادئة ومنظمة، لم يكن هناك شوائب على الصعيد التقني في غالبية مراكز الاقتراع التي تمت مراقبتها خلال يوم الانتخابات".

وشهدت هذه الانتخابات وهي الخامسة منذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003 نسبة مقاطعة غير مسبوقة، حيث بلغت نسبة المشاركة الرسمية 41%.

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.