قال رئيس اللقاء الديمقراطي النائب اللبناني وليد جنبلاط ان أفضل الخيارات بين الحكومة العراقية واقليم كوردستان هي الحوار وليس الحصار، خصوصا بعد أن تم إجراء استفتاء استقلال الاقليم عن العراق.
رأى رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ الحوار هو السبيل الأسلم بعد الاستفتاء في إقليم كوردستان لتجنب العراق المخاطر التي قد يتعرض لها .
ونشر جنبلاط على حسابه في موقع "تويتر" "أما وقد جرى الاستفتاء، فمن الأفضل الحوار بدل الحصار تفاديا للعبة الامم المدمرة للجميع".
في اشارة للتوتر الذي يسوده المشهد العراقي ، والذي بدأ بالتصعيد من جاب بغداد الماضية في اجراءاتها تجاه هولير، التي هي الاخيرة لم تغلق باب الدعوات الى احترام الملايين من الشعب الكوردستاني ، الذي عبر عن ارادته في تقرير مصيره عبر الاستفتاء على استقلال كوردستان ، في عملية ديمقراطية، حسب تعبير رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني الذي القى كلمة ليلة امس على الملأ .
داعيا ًفيها رئيس الحكومة المركزية العبادي بعدم إغلاق باب الحوار.
مؤكداً ان "اي عقاب على الشعب الكوردستاني لن تكون أشد من عمليات الانفال والكيماوي ، ولن نخضع لاية تهديدات ".
وقال جنبلاط في تغريدته على التويتر محذراً العراقيين : "بعد إجراء الإستفتاء في إقليم كردستان العراق، من الأفضل الحوار بدل الحصار تفادياً للعبة الأمم المدمرة للجميع".
وما يزال المراقبون منشغلين في فرز الاصوات الذي ادلي به الشعب الكوردستاني، في عملية الاستفتاء الذي جرى في اقليم كوردستان يوم الاثنين الماضي، وسط ترقب دولي وتباين في المواقف جلَها تدعو للحوار بين الطرفين المعنيين ( هولير وبغداد ) لتخطي الازمة الحاصلة، ومن المتوقع اعلان النتائج اليوم فيما تشتد المساعي الكوردية لاقناع بغداد بالعدول عن اساليبها العقابية والجلوس الى طاولة الحوار .
رفعت حاجي ..kurdistan
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن