Erbil 20°C السبت 23 تشرين الثاني 11:44

فيان دخيل توجه عدة مطالبات إلى الكاظمي والأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات بشأن شنكال

قيام قوة مسلحة غير عراقية ووافدة من وراء الحدود بمنع مرشحي حزب كوردستاني عراقي من القيام بفعالية انتخابية أباحها الدستور العراقي
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

وجهت المرشحة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فيان دخيل، اليوم الأحد (3 تشرين الأول 2021)، جملة مطالبات إلى الكاظمي والأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات بشأن شنكال/ سنجار، ومنها منع أي تلاعب أو تأثير بخيارات الناخبين وإيجاد مراكز انتخابية بديلة وآمنة خارج شنكال لتأمين أصوات أهالي القضاء من العبث.

وقال دخيل في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية إنه "بعد قيام قوة مسلحة غير عراقية ووافدة من وراء الحدود بمنع مرشحي حزب كوردستاني عراقي من القيام بفعالية انتخابية أباحها الدستور العراقي الاتحادي، في مدينة سنجار الجريحة، وبعد الاستهانة بالسيادة العراقية بوجود القوات العراقية، لابد من خطوات عاجلة من اجل منح الحظوظ المتساوية لكل المرشحين ضمن قضاء سنجار وتوابعه".

ودعت القائد العام للقوات المسلحة "إلى إيلاء الاهتمام الخاص بسنجار وأوضاعها والانتباه لما يتم التخطيط له فيها، في يوم الاقتراع وندعوه لإستخدام صلاحياته لمنع أي تلاعب أو تأثير من اي جهة كانت بخيارات الناخبين".

وشددت على تحميل "فريق المراقبة التابع الى الأمم المتحددة المسؤولية الكاملة في حال عدم أخذه لدوره في المراقبة الشديدة والدقيقة لأيام الاقتراع في سنجار وما حولها. لأن ما حصل مؤشر خطير حول قدرة بعض الجماعات المسلحة على التحكم بالدعاية الانتخابية وحتى بالتصويت في يوم الاقتراع، بقوة السلاح والترهيب والتخويف".

كما وجهت مطالبة إلى المفوضية العليا للانتخابات "بإيجاد مراكز انتخابية بديلة وآمنة (خارج سنجار) لتأمين أصوات أهل سنجار من عبث العابثين".

وناشدت المرشحة عن الديمقراطي الكوردستاني "الحكومة الاتحادية والقيادات العسكرية في سنجار بضرورة الكشف عن الجهات (الخارجة على القانون) التي منعت مرشحي الديمقراطي الكوردستاني بقوة السلاح من الدخول الى سنجار ومنعهم من إقامة مؤتمرهم الانتخابي، وضرورة معرفة من يقف ورائهم والجهات الداعمة لهم التي تخرق السيادة العراقية في وضح النهار".

وأمس السبت، أقدم مسلحو حزب العمال الكوردستاني، على منع وفد للحزب الديمقراطي الكوردستاني من دخول قضاء شنكال / سنجار، وذلك على مرأى من الجيش والقوات الأمنية، وقيادة غرفة العمليات العراقية.

وقال مسؤول الفرع 17 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في شنكال، آشتي كوجر، لزاكروس عربية: "توجه مرشحو الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن شنكال، برفقة مسؤول الحملة الانتخابية عن دائرة سهل نينوى للحزب الديمقراطي الكوردستاني، جعفر أمينكي، إلى شنكال بهدف تنظيم الحملة الانتخابية للحزب، إلا إنهم منعوا من قبل قوة من مسلحي حزب العمال الكوردستاني".

كوجر أضاف: "جاء منع وفد الديمقراطي الكوردستاني من دخول المنطقة من قبل مسلحي حزب العمال الكوردستاني، على مرأى من الجيش والقوات العراقية، والقيادة العسكرية لتلك المنطقة"، مبيناً: "كان نائب محافظ نينوى يرافق وفد الديمقراطي الكوردستاني، ولقد منع الآخر من اجتياز المدخل".

كوجر أكد أن وفد الديمقراطي عاد أدراجه بقرار من جعفر أمينكي، "حفاظاً على المصلحة العامة، وعدم تأثر الجو العام للانتخابات".

بدوره، قال جعفر إيمنكي، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، لزاكروس، إن "شنكال ليست تحت سيطرة الحكومة الاتحادية، بل يسيطر عليها مجموعات مسلحة من حزب العمال الكوردستاني".

وبين أن "الكاظمي يبذل جهودا استثنائية من أجل استتباب الأمن في كل مكان وخاصة في شنكال، بالإضافة لجهوده القصوى من أجل تطبيق اتفاقية شنكال التي يشيد بها هو ونحن".

وأوضح أن "وجود هذه القوات في شنكال هو تهديد للأمن، ومن المفروض أن تكون المجموعات المسلحة تحت سيطرة القوانين العراقية التي تشمل الجميع"، منوهاً إلى أن "وجودهم خرق فاضح لقانون الانتخابات".

إلى ذلك، اتهم قائمقام شنگال (سنجار) محما خليل، قيادة عمليات غرب الموصل والقوات الأمنية الاتحادية في القضاء بالتغاضي عن منع مسلحين تابعين لحزب العمال الكوردستاني PKK  مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني من دخول إليها بعد قطعهم الطريق.

وأكد خليل أن المرشحين كانوا قد نسقوا مع القوات الأمنية الاتحادية بشكل مسبق لزيارة القضاء وتنظيم مهرجان انتخابي، متهماً إياها بـعدم الإيفاء بوعدهم، وأشار إلى أن مسلحي PKK قطعوا الطريق على مرشحي الديمقراطي الكوردستاني  "أمام أنظار قيادة عمليات غرب الموصل المسؤولة عن منطقة شنگال ".

محما خليل أوضح أن مسلحي PKK ومناصريهم قاموا بقطع الطريق في مفرق كوهبل حاملين مختلف أنواع الأسلحة، ولم نتمكن من الوصول إلى شرفدين حيث كان موقع إطلاق حملة مرشحينا الانتخابية" ، مردفاً " أطلعنا رئاسة الوزراء العراقية على الموضوع وننتظر الآن رد بغداد حتى تقوم بحل هذه المشكلة وتوضح كيف أن مسلحين من خارج الحدود يقطعون الطريق على مرشحين للانتخابات التشريعية العراقية ويمنعونهم من الدعاية الانتخابية في شنگال وأمام انظار قوات الفرقة 15 والفرقة 20 من الجيش العراقي وقيادة عمليات غرب الموصل".

من جانبه، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي تبلغهم بالحادثة ومبادرتهم إلى تشكيل "لجنة تحقيق" في الحادث، مشدداً على أن القوات الاتحادية الماسكة للأرض "لن تسمح لأحد أو أي جهة بالتحكم بالوضع هناك".

كما شدد على حرية الأحزاب ومرشحيهم في تنظيم الحملات الانتخابية و "وفق القانون لا يحق لأحد أو جهة منع ذلك ".

ويشارك الحزب الديمقراطي الكوردستاني في انتخابات مجلس النواب العراقي المقررة في 10 تشرين الأول بـ51 مرشحاً يتوزعون على 11 محافظة، ويسعى للحصول على 32 مقعداً في البرلمان.

 

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.