زاكروس عربية – أربيل
اتهم قائمقام شنگال (سنجار) محما خليل ، اليوم السبت (2 تشرين الأول 2021)، قيادة عمليات غرب الموصل والقوات الأمنية الاتحادية في القضاء بالتغاضي عن منع مسلحين تابعين لحزب العمال الكوردستاني PKK مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني من دخول إليها بعد قطعهم الطريق.
وأكد محما خليل أن المرشحين كانوا قد نسقوا مع القوات الأمنية الاتحادية بشكل مسبق لزيارة القضاء وتنظيم مهرجان انتخابي، متهماً إياها بـعدم الإيفاء بوعدهم، وأشار إلى أن مسلحي PKK قطعوا الطريق على مرشحي الديمقراطي الكوردستاني "أمام أنظار قيادة عمليات غرب الموصل المسؤولة عن منطقة شنگال ".
محما خليل أوضح أن مسلحي PKK ومناصريهم قاموا بقطع الطريق في مفرق كوهبل حاملين مختلف أنواع الأسلحة، ولم نتمكن من الوصول إلى شرفدين حيث كان موقع إطلاق حملة مرشحينا الانتخابية" ، مردفاً " أطلعنا رئاسة الوزراء العراقية على الموضوع وننتظر الآن رد بغداد حتى تقوم بحل هذه المشكلة وتوضح كيف أن مسلحين من خارج الحدود يقطعون الطريق على مرشحين للانتخابات التشريعية العراقية ويمنعونهم من الدعاية الانتخابية في شنگال وأمام انظار قوات الفرقة 15 والفرقة 20 من الجيش العراقي وقيادة عمليات غرب الموصل".
من جانبه، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي تبلغهم بالحادثة ومبادرتهم إلى تشكيل "لجنة تحقيق" في الحادث، مشدداً على أن القوات الاتحادية الماسكة للأرض "لن تسمح لأحد أو أي جهة بالتحكم بالوضع هناك".
كما شدد على حرية الأحزاب ومرشحيهم في تنظيم الحملات الانتخابية و "وفق القانون لا يحق لأحد أو جهة منع ذلك ".
هذا ولاتزال قوات تابعة لـ PKK وفصائل ولائية في الحشد الشعبي تنتشر في شنگال على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار والنازحين إلى شنگال عبر إنهاء وجود PKK والميليشيات والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن