Erbil 15°C الجمعة 17 أيار 08:24

حركة ولائية مقربة من حزب الله تخوض الانتخابات العراقية

يشدد على رحيل القوات الأميركية

زاكروس عربية – أربيل

تخوض "حركة حقوق" وهي حركة سياسية جديدة مقربة من كتائب حزب الله إحدى فصائل الحشد الشعبي، للمرة الأولى الانتخابات العراقية المبكرة، مع 32 مرشحاً وبرنامج انتخابي يشدد على رحيل القوات الأميركية.

وخلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت (2 تشرين الأول 2021)، في بغداد خصص لإعلان البرنامج الانتخابي للحركة، أعلن رئيسها حسين مؤنس "نحن لسنا راديكاليين بالمعنى التخريبي، نحن شخصنا مشكلة وساعين إلى استرجاع الحقوق بالطرق السياسية وتحت مظلة الدستور".

وشدد، وفق ما نقلت "فرانس برس"، على أن الحركة لديها "القدرة على تحقيق" برنامجها الذي تضمن مطالب سياسية واقتصادية "بنفس الإرادة التي دافعنا فيها عن الوطن، وطردنا كل من أراد السوء لهذا الشعب".

وتعدّ "كتائب حزب الله" إحدى الفصائل الأكثر تشدداً الموالية لإيران، وتعرضت أكثر من مرة لضربات يقال إنها أميركية لا سيما على الحدود السورية العراقية لاعتبارها مسؤولة عن استهداف مواقع أميركية في العراق.

يتمثّل الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في الدولة بعدما شاركت في دحر تنظيم الدولة الاسلامية، في البرلمان الحالي عبر تحالف "الفتح" الذي يمثله 48 نائباً ودخل مجلس النواب العراقي في عام 2018 مدفوعاً بالانتصارات التي تحققت ضد التنظيم المتطرف.

وقال مؤنس إن "حقوق" منفتحة على التحالف مع "الفتح" لأن "فتح هي الأقرب لنا وهي الحاضنة وهم الأخوة في الميدان".

ويتضمن البرنامج السياسي للحركة خصوصاً "المطالبة بمحاسبة واشنطن على اغتيال نائب رئيس الحشد أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قبل نحو عامين قرب مطار بغداد".

ويرد في برنامجها مبدأ ضرورة "استكمال معركة استئصال البؤر الإرهابية والبعثية وإنهاء التواجد الأجنبي".

مؤنس أوضح أن "هناك احتلال نسعى لطرده من أراضينا"، مضيفاً "هناك جولات حوار لكنها ليست بمستوى الطموح".

وشدد مؤنس على أن "طموحنا الآن هو إقرار قانون مجلس النواب بضرورة خروج القوات الأميركية من البلاد"، في إشارة إلى قانون أقرّ مطلع 2020.

ويتهم ناشطون الفصائل المسلحة الموالية لإيران بقمع احتجاجات تشرين، ما خلّف ما يقرب من 600 قتيل و30 ألف جريح، فيما تعرضت شخصيات بارزة في التيار الاحتجاجي للاغتيال ومحاولة الاغتيال أو الخطف.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.