زاكروس عربية - أربيل
قال قائممقام شنكال محما خليل، إن الحكومة المحلية في المدينة "تخشى حالياً" من أن تكون الانتخابات غير نزيهة ضمن بعض الدوائر التابعة للمدينة، لا سيما في المناطق التي تشهد نفوذاً عسكرياً لحزب العمال الكوردستاني.
خليل بيّن أن مسلحي العمال الكوردستاني، يمارسون "تضييقاً كبيراً على المواطنين في المدينة، الخاضعة لنفوذهم، عبر ابتزازهم بطرق وأساليب مختلفة، منها احتجاز بطاقاتهم الانتخابية لدفعهم إلى التصويت لفائدة مرشحين مرتبطين به".
وقال خليل، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الجمعة (1 تشرين الأول 2021)، إن "مسؤولين من بلدة سنجار وجهوا خطابات ورسائل إلى حكومتي بغداد وأربيل بشأن ضرورة منع التجاوز على حرية الأهالي من الناحية السياسية، كما تمَّت مطالبة الحكومة بزيادة جهود المراقبة والإشراف على الانتخابات في سنجار".
وأضاف خليل أن "الحكومة المحلية في مدينة سنجار تخشى حالياً من أن تكون الانتخابات غير نزيهة ضمن بعض الدوائر التابعة للمدينة، لا سيما في المناطق التي تشهد نفوذاً عسكرياً للعمال الكوردستاني، المدعوم من الفصائل العراقية المسلحة، وقوى أخرى تتبع الحشد الشعبي".
ومارس مسلحو العمال الكوردستاني خلال الفترة الماضية ضغطاً سياسياً على مفوضية الانتخابات في سبيل تمرير بعض الأسماء كمرشحين عن كيانات العمال الكوردستاني، رغم أن بعضهم متهم بجرائم إرهابية وآخرين متهمون بالفساد، وفق خليل.
وفي 9 تشرين الأول الماضي، وقعت بغداد وأربيل اتفاقا لضمان حفظ الأمن في قضاء شنكال، من قبل قوات الأمن الاتحادية بالتنسيق مع الإقليم، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية إلى خارج القضاء.
وفي نيسان الماضي اعتبر وزير داخلية حكومة إقليم كوردستان، ريبر أحمد، أن "اتفاق سنجار الذي أُبرم بين بغداد وأربيل نُفذ شكليا فقط"، مشيراً إلى أن "أعداد المليشيات زادت في سنجار، على عكس بنود الاتفاق المبرم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن