زاكروس عربية - أربيل
كشف المرشح عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة نينوى، شيروان الدوبرداني، اليوم الثلاثاء (28 أيلول 2021)، عن الدعم الكبير الذي تبرزه مكونات المحافظة لمرشحي الديمقراطي الكوردستاني في الانتخابات النيابية، ومن المنتظر أن يحرز الحزب أكثر من 6 مقاعد، فيما إذا لم يكون هناك أي تزوير.
المرشح عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني رقم 28 ضمن الدائرة الثانية في محافظة نينوى، والتي تضم كل من قضاء شيخان وتلكيف وفايدة وبعشيقة، صرح للموقع الرسمي للحزب قائلاً: "جدول أعمالنا للسنوات الأربع القادمة، هو جدول أعمال الحزب، ومن الواضح كيف أنه لم يكن هناك أي تمييز في خدماتنا للمدينة في الماضي، وفي المستقبل سنواصل تلبية الاحتياجات الصحية ومشاريع الخدمات لنينوى وفرص العمل للشباب بالتعاون مع فرعنا في الموصل".
وأضاف أن "برامجنا يتضمن، عودة قوات البيشمركة ومقرات الديمقراطي الكوردستاني، إلى أماكنها السابقة، وتطبيق مواد الدستور، منها المادة 140، وإخراج القوات غير القانونية وقوات الحشد، وتسليم الملفات الأمنية لشرطة نينوى، وإيجاد التعاون بين قوات الشرطة وقوات البيشمركة لتتمكن العوائل النازحة إلى إقليم كوردستان من العودة، والبدء بإعادة الإعمار، وإعادة الأمان، كما أننا نولي المكونات هناك جل اهتمامنا".
الدوبرداني أشار أيضاً إلى أن عدداً كبيراً من المواطنين العرب صوتوا ضمن انتخابات 2018 لمرشحي الديمقراطي الكوردستاني، مضيفاً "والآن أيضاً لدينا دعمٌ كبير من الأخوة العرب والمسيحيين والإيزيديين والشبك، لذا من المنتظر إن لم يكن هناك أي تزوير أن يحرز الديمقراطي الكوردستاني 6 مقاعد، حيث أن المواطنون في الموصل يتفهمون أنه الحزب الأول على مستوى العراق، في الديمقراطية والتعايش، والإعمار، ويطالب غالبية المواطنين أن يتسلم الكورد إدارة الحكم في الموصل، وعلى وجه الخصوص الديمقراطي الكوردستاني".
وأعلن مواطنون من مكونات سهل نينوى، تصويتهم لمرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مشيرين إلى أن الديمقراطي الكوردستاني وحده القادر على تطبيق المادة 140 وإعادة الأمن والاستقرار إلى مناطقهم.
وكان رئيس عشيرة الشرابيين في حدود منطقة زمار الشيخ أحمد زاهر مجنان، أعلن أن القبائل العربية السبع في المنطقة سيصوتون لمرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كون الحزب فتح أبوابه لهم خلال المحن، وعرفاناً بجميلهم سيصوتون لصالح مرشحي الحزب الديمقراطي وينتخبونهم ممثلين عنهم في بغداد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن