Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 05:27

تحذيرات: النقص الكبير في الخدمات يدفع باتجاه تفجر الشارع العراقي مجدداً

يطالبون بالحقوق المسلوبة والخدمات المعدومة.

زاكروس عربية – أربيل

اعتبر النائب باسم الخشان، أن الأسباب الموجبة للتظاهر هي أسباب حقيقية نابعة من معاناة كبيرة لا يمكن تجاهلها، مبيناً أن المواطنين يطالبون بالحقوق المسلوبة والخدمات المعدومة.

وقال الخشان في تصريح لـ "العربي الجديد"، اليوم الأحد (26 أيلول 2021)، إن "الوضع السيئ في العراقي، والنقص الكبير في الخدمات يدفع باتجاه تفجّر الشارع العراقي مجددا في أي لحظة".

 وأضاف أن "التظاهرات أصبحت أمرا متوقعا في أي وقت، فالمواطنون سئموا هذه الحال المستمرة منذ سنوات، وهم يريدون الحصول على أبسط حقوقهم المسلوبة".

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد المتحدث باسم "الحراك الشعبي العراقي"، أحمد الوشاح، في تصريح صحفي بأن "تظاهرات ستقام في 13 محافظة عراقية، يوم الأول من شهر تشرين الأول المقبل، للتأكيد على الثوابت والمبادئ ومطالب تشرين المتمثلة بإزاحة السلطة السياسية، فضلاً عن التأكيد على المطلب الاساسي لمحاسبة القتلة وكشف مصير المغيبين وايقاف الدعاوى الكيدية وملاحقة المتظاهرين".

الخشان شدد على أنه "ليس هناك أي طريق أمام المواطنين للحصول على حقوقهم إلا من خلال التظاهر والمطالبة بالحقوق"، مؤكدا أن "التظاهرات ستكون كبيرة، والحكومة قد تلجأ مجددا إلى أساليب قمعية لمنع المتظاهرين، لكن تلك الأساليب لن تمنع خروج التظاهرات".

وأكد النائب على أن "الحكومة اعتادت على قمع التظاهرات، لكن الإصرار الشعبي كبير على التعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق"، معتبرا أن "الأسباب الموجبة للتظاهر هي أسباب حقيقية نابعة من معاناة كبيرة لا يمكن تجاهلها، فالمواطنون يطالبون بالحقوق المسلوبة والخدمات المعدومة".

وفي 1 تشرين الاول من العام 2019، انطلقت احتجاجات شعبية واسعة في العراق للمطالبة بتوفير الخدمات ومحاسبة المسؤولين الفاسدين.

وبحسب إحصائية لمرصد "أفاد" الحقوقي، فقد بلغ العدد الكلي لضحايا التظاهرات منذ الأول من تشرين الأول 2019، ولغاية نهاية كانون الأول 2020، 762 متظاهراً.

كما تم تسجيل إصابة نحو 27 ألف متظاهر، منهم نحو 900 سترافقهم إعاقات دائمة وتشوهات ومشاكل صحية مدى الحياة، وفق المرصد.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.