زاكروس عربية - أربيل
كشفت منظمة ""Save the Children" ‹ أنقذوا الطفولة› البريطانية، اليوم الجمعة (24 أيلول 2021)، وفاة 62 طفلاً خلال العام الحالي في مخيم الهول في شمال شرق سوريا، حيث يقطن نازحون وأفراد عائلات مقاتلين من تنظيم داعش .
وقالت المنظمة إن الكثير من الدول الأغنى في العالم فشلت في إعادة غالبية الأطفال المتحدرين منها والعالقين في مخيمي روج والهول" في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، مشيرة إلى أن هذه الوفيات تقع بمعدل طفلين كل أسبوع.
وفي أيار/مايو، قالت الطفلة اللبنانية مريم (11 عاماً) "لا يمكنني أن أتحمل هذه الحياة أكثر، لا نفعل شيئاً سوى الانتظار"، وذكرت تقارير لاحقة أن مريم قتلت وأصيبت والدتها خلال محاولة فرار فاشلة.
ويقطن أربعون ألف طفل من ستين دولة اليوم في المخيمين، وأجرت المنظمة مقابلات من خلف السياج مع أطفال يقطنون في القسم المخصص للأجانب في الهول.
كما سبق وأن حثّت الأمم المتحدة أيضاً الدول المعنية على إعادة رعاياها بلا تأخير. إلا أن فرنسا وبضع دول أوروبية أخرى اكتفت باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى.
وأفادت المنظمة أن فرنسا أعادت 35 طفلاً فقط من أصل 320 على الأقل يقطنون في المخيمين، فيما أعادت بريطانيا أربعة فقط بينما يُعتقد أن 60 طفلاً ما زالوا في سوريا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن