الأمن الوطني يعلن اعتقال ثلاثة من "أبرز تجار المخدرات" في العراق

زاكروس عربية - أربيل

أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الجمعة (24 أيلول 2021)، اعتقال ثلاثة متهمين من "أبرز تجار المخدرات"، في محافظة المثنى، بالإضافة الى ضبط 12 كيلوغرام من مادة الكرستال المخدرة.

وقال الأمن الوطني عبر بيان إنه "بعد ورود معلومات استخبارية عن تنقل أبرز ثلاثة تجار لمادة الكرستال بين محافظتي المثنى وبابل؛ شرعت مفارز جهاز الأمن الوطني بتكثيف جهدها الأمني ومقاطعة المعلومات بناءً على موافقات قضائية؛ وتمكنوا بجهد مشترك بعد تحديد الأهداف من نصب كمين محكم اسفر عن الإطاحة بهم، وضبط بحوزتهم (12) كغم من مادة الكرستال المخدرة".

ووفق البيان: "جرى تدوين أقوالهم أصولياً، واعترفوا بتجارة المواد المخدرة بين المحافظات الجنوبية والوسطى، وتمت إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات العادلة بحقهم".

وتتزايد مشكلة تعاطي وتجارة المخدرات في العراق، إذ تعلن الجهات المعنية بشكل شبه يومي عن اعتقال متاجرين بمواد مخدرة في مدن ومحافظات البلاد.

ويشير مراقبون ورؤساء منظمات معنية بمتابعة ملف المخدرات في العراق، إلا أن "الجهود الرسمية لا تتناسب مع حجم الانتشار الكبير، وتقتصر على مكافحة صغار التجار وعدم ملاحقة المتورطين الرئيسيين فيها لارتباطهم بجهات سياسية نافذة وميليشيات مسلحة، فضلاً عن أن عدم حسم ملف المنافذ الحدودية يعدّ أحد أكبر العراقيل أمام هذا الملف، خصوصاً كون إيران تعتبر المصدر الأكبر لدخول المخدرات إلى العراق".

وتنص المادة 28، من قانون العقوبات العراقي على جريمة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية على عقوبة السجن المؤبد أو المؤقت، وبغرامة لا تقل عن عشرة ملايين دينار، ولا تزيد عن 30 مليون دينار، كل من أدار أو أعد مكاناً لتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد عاقب القانون العراقي على جريمة تعاطي المخدرات في المادة 32 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (50) لسنة 2017 حيث نصت على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة واحدة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسة ملايين دينار ولا تزيد على عشرة ملايين دينار كل من استورد أو أنتج واصنع أو حاز أو أحرز أو اشترى مواد.