زاكروس عربية – أربيل
شارك ممثلو المجلس الوطني الكوردي في وفد الائتلاف الوطني السوري (المعارض) وهيئة التفاوض الذي عقد سلسلة من اللقاءات مع خارجية عدد من الدول الأوربية، أمس الثلاثاء (21 أيول 2021)، التي عقدت في نيويورك.
وكشف ممثلو المجلس أن لقاءات الوفد ناقشت ملفات العملية السياسية المتوقفة واللجنة الدستورية والمعتقلين والمساعدات الإنسانية، إلى جانب تناولها الأوضاع في عفرين وسري كانييه/رأس العين وباستفاضة عودة النازحين والانتهاكات التي تحدث فيها من قبل الفصائل المسلحة، بالإضافة إلى الحديث عن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والوضع الأمني والاقتصادي والتعليمي وعدم التقدم في الحوار الكوردي- الكوردي.
لقاءات الوفد كانت مع كل من الخارجية الهولندية والإيرلندية واليونانية والأستونية.
وأكد الوفد أن رؤيته لسوريا المستقبل تقوم على إقامة دولة برلمانية تعددية تضمن حقوق كافة المكونات السورية من العرب والكورد والتركمان والسريان آشوريين بشكل متساو وضمن الدستور وكذلك ضمان حرية كافة المعتقدات الدينية ودعم دور المرأة للمساهمة الفعالة في سوريا المستقبل.
كما تم الحديث عن شمال غرب سوريا والصعوبات التي تعترض "الحكومة المؤقتة" فيها وخاصة في قطاع التعليم، وتم الحديث عن عفرين وعودة مئات العائلات إليها مؤخرا وبيان حاجتها للدعم والمساندة للاستقرار.
وطلب من الخارجية الهولندية الضغط على الجهات التي تعرقل عودة النازحين ولا سيما "الإدارة الذاتية" التي أعلنها ويديرها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، والسماح للنازحين بالعودة إلى ديارهم والمساهمة في تحقيق استقرارهم.
وأكد المسؤول الهولندي استمرار سعي هولندا إلى جمع الأدلة لتقديم النظام للمحكمة الدولية وكذلك على استمرار الدعم الإنساني من خلال المنظمات الانسانية ودعم الحل السياسي في سوريا، كما أكد على سعيه مع الجهات المعنية لعودة أهالي عفرين وسري كانييه.
وخلال لقاء الوفد مع إيفا ماريا لميتس وزيرة خارجية إستونيا، تحدث ممثل المجلس عن معاناة الشعب الكوردي في سوريا من قبل هذه النظام من تجريدهم من الجنسية وسياسات التعريب والتغيير الديمغرافي وغيرها من أدوات الصهر القومي.
فيما أعاد الوفد عرض رؤيته ذاتها التي عرضها في الاجتماع مع الخارجية الهولندية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن