Erbil 17°C الأربعاء 09 تشرين الأول 05:30

اللجنتان العسكريتان العراقية والأميركية تتفقان على تقليص الوحدات القتالية بعين الأسد وأربيل حتى نهاية أيلول

الطرفان اتفقا على "تقليص الوحدات القتالية والقدرات الأميركية من القواعد العسكرية في عين الأسد وأربيل على أن يكتمل بحلول نهاية شهر أيلول الجاري"
Zagros TV


زاكروس عربية - أربيل

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة (17 أيلول 2021)، أن اللجنتين العسكريتين العراقية والأميركية اتفقتا على تقليص الوحدات القتالية والقدرات الأميركية من قواعد عين الأسد وأربيل وإكمال ذلك حتى نهاية أيلول الجاري.

 وعقد أمس الخميس في بغداد اجتماع بين اللجنة الفنية العسكرية العراقية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري ونظيرتها الأميركية برئاسة قائد قوات عمليات العزم الصلب في العراق اللواء جون برينان، في إطار المحادثات الأمنية الفنية التي تم الاتفاق عليها في الحوار الاستراتيجي العراقي - الأميركي وخطة الانتقال إلى دور غير قتالي لقوات التحالف الدولي العاملة في العراق بموجب مخرجات الاجتماع الذي عقد في ٢٢ تموز الماضي.

وقالت القيادة في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية إن الطرفين اتفقا على "تقليص الوحدات القتالية والقدرات الأميركية من القواعد العسكرية في عين الأسد وأربيل على أن يكتمل بحلول نهاية شهر أيلول الجاري".

كما تم تخفيض مستوى قيادة التحالف الدولي من مقر بقيادة ضابط برتبة فريق إلى مقر أصغر بقيادة ضابط برتبة لواء لأغراض الإدارة والدعم والتجهيز وتبادل المعلومات الاستخبارية والمشورة، ونقل البيان تأكيد الطرفين على أن "وجود القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي هو بدعوة من العراق ويعتمد على توفير الحماية من الحكومة العراقية وفقا للقوانين والاعراف الدولية وبما يتوافق مع السيادة العراقية".

 وأشارت قيادة العمليات المشتركة إلى "عقد جلسات منتظمة لاستكمال مناقشة الخطوات المتبقية لتأمين الانتقال إلى دور غير قتالي لقوات التحالف الدولي بحلول الوقت المحدد لها نهاية هذا العام".

واتفق العراق والولايات المتحدة خلال جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة، على أن العلاقة الأمنية بين البلدين ستنتقل بالكامل الى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية أمريكية في العراق بحلول 31 كانون الأول 2021.

ومنذ 2014، تقود واشنطن تحالفا دوليا لمكافحة داعش، الذي استحوذ على ثلث مساحة العراق آنذاك، حيث ينتشر بالعراق نحو 3000 جندي للتحالف، بينهم 2500 أميركي.

وفي 5 كانون الثاني 2020، صوّت البرلمان العراقي لصالح قرار يطالب بإخراج القوات الأجنبية، بما فيها الأميريكية، من البلاد، وذلك بعد يومين من ضربة جوية أميركية أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وتضغط قوى سياسية وفصائل مسلحة باتجاه مغادرة القوات الأميركية للبلاد، كما تتعرض المصالح الأميركية لهجمات متكررة في العراق؛ تتبناها فصائل تدعي "المقاومة"، وبعضها منضوية تحت مظلة الحشد الشعبي.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.