Erbil 25°C الأربعاء 09 تشرين الأول 07:31

الكاظمي: الوثيقة الوطنية للسلوك الانتخابي ميثاق شرف تلزم جميع الكتل السياسية والمرشحين

"لم يتبقَ على إجراء الانتخابات سوى ثلاثة أسابيع، وقد هيأنا كل متطلبات عملية الاقتراع، وتأمين الانتخابات على نحو استثنائي"
Zagros TV


زاكروس عربية - أربيل

أكد رئيس الوزراء الاتحادي، مصطفى الكاظمي أن الوثيقة الوطنية للسلوك الانتخابي التي أطلقت يوم أمس "وثيقة ضمير وضعت من أجل ضبط مسارات العملية الانتخابية وتنظيمها"، مبيناً أنها " تمثل ميثاق شرف، تلزم جميع الكتل السياسية والمرشحين، بعدم الإخلال بأي فعل يمس نزاهة العملية الانتخابية".

جاء ذلك في كلمة للكاظمي خلال الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء، حيث قال إنه "لم يتبقَ على إجراء الانتخابات سوى ثلاثة أسابيع، وقد هيأنا كل متطلبات عملية الاقتراع، وتأمين الانتخابات على نحو استثنائي، واتخذنا إجراءات مهمة لدعم المفوضية في الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء السبت الماضي، ووفّرنا كل المستلزمات لها وفي مختلف الجوانب اللوجستية والأمنية".

ويوم السبت الماضي، تمخضت جلسة مجلس الوزراء عن عدة مقررات لتوفير جميع المستلزمات التي يتطلبها عمل مفوضية الانتخابات وتسهيل إنجاز العملية الانتخابية، وتضمنت توجيهات للجهات الأمنية والوزارات والهيئات غير المرتبطة بوزارة والمحافظين ودوائر البلدية بدعم المفوضية.

رئيس الوزراء شدد على أن "الحكومة أوفت بالتزاماتها لدعم مفوضية الانتخابات، وتحديد موعد للانتخابات المبكرة، وتهيئة الأجواء اللازمة لإجرائها"، مجدداً الدعوة "لجميع الفعاليات الاجتماعية والسياسية لتشجيع المواطنين على الانتخاب؛ للوصول إلى الإصلاح السياسي والإداري لأن بلدنا وشعبنا يستحقان".

وتمّ أمس الأربعاء، توقيع مدوّنة السلوك الانتخابي، لحماية الاقتراع ونزاهته، وتأمين تكافؤ الفرص للمرشحين بحضور رئيس الوزراء، وقادة وممثلي القوى السياسيّة ورئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت.

الكاظمي أوضح أن الوثيقة "هي وثيقة ضمير وضعت من أجل ضبط مسارات العملية الانتخابية وتنظيمها، وهذه الوثيقة تمثل ميثاق شرف، تلزم جميع الكتل السياسية والمرشحين، بعدم الإخلال بأي فعل يمس نزاهة العملية الانتخابية".

والعراق على موعد مع الانتخابات المبكرة في 10 تشرين الأول المقبل، وقال الكاظمي: "عهدنا بالعراقيين أن يسيروا إلى صناديق الاقتراع بأمل متطلع لغد عراقي أفضل"، مبيناً: "باختيار العراقيين المرشح المناسب، تبدأ حياة بعيدة عن الفساد، والمفسدين، إذ إن أي مشروع يخلو من الفساد يضمن ترف الشعوب".

وعن مؤتمر استرداد الأموال المنهوبة من العراق في الخارج الذي استضافته بغداد يوم أمس بحضور عربي ودولي واسع، أشار الكاظمي إلى أنه "لمسنا جدية عربية ودولية في العمل لمساعدة العراق باستعادة هذه الأموال"، موضحاً: "هنالك المليارات من الدولارات هربها الفاسدون قبل العام 2003 وبعده، وهي حق من حقوق العراقيين، وسوف نسترجع هذه الحقوق كاملةً، ولا جدال أو محسوبية في حقوق العراقيين، وأموال الشعب، وعلى الفاسدين أن يتيقنوا أن القانون سيلاحقهم".

وحول زيارته إلى إيران التي بدأها يوم الأحد الماضي واختتمها صباح الإثنين بعد لقائه رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين في طهران، لفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن "المباحثات كانت مثمرة".

ومضى بالقول: "تربطنا بإيران علاقات تأريخية وطيدة في جميع المجالات، واتفقنا على توسيع التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين".

واختتم قائلاً: "نتطلع لهذه الانتخابات المبكرة المصيرية، التي نأمل أن تغيّر مصير الدولة العراقية إلى النحو الأفضل".

وأعلن العراق في أيار الماضي تفويض مجلس الأمن الدولي "يونامي"، للمشاركة في مراقبة الانتخابات المبكرة.‎

ويتنافس 3523 مرشحاً يمثلون 44 تحالفاً انتخابياً و267 حزباً سياسياً، إلى جانب المستقلين، في الانتخابات المبكرة على 329 مقعداً في البرلمان العراقي.

ت: شونم خوشناو

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.