زاكروس عربية - أربيل
تأمل الإمارات العربية وإسرائيل اللتان تضرّر اقتصاداهما بفعل فيروس كورونا، تحقيق مكاسب كبرى من اتفاق التطبيع، الموقع بين البلدين (15 أيلول 2020).
ومنذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، أبرمت الإمارات وإسرائيل عددا من الاتفاقات التجارية، وارتفع عدد الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والزراعة في البلد الخليجي.
وزار وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، تموز الماضي الإمارات ليدشّن سفارة بلاده في أبوظبي والقنصلية في دبي. وافتتحت الإمارات سفارة لها في تل أبيب.
وأكد وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري في حديث مع المجلس الأطلسي الأميركي للأبحاث أول أمس الإثنين "بعد مرور عام على اتفاقات (ابراهام)، لدينا حكاية لنقولها".
وقال الوزير الإماراتي "أننا قمنا بتبادل السفراء، ووقعنا أكثر من 60 مذكرة تفاهم. لدينا 600-700 مليون دولار من التبادل التجاري".
وأضاف "نحن نتطلع إلى خلق أكثر من تريليون دولار من النشاط الاقتصادي خلال العقد المقبل".
وهناك أيضا اتفاق نفطي بين البلدين يرمي إلى نقل النفط الى ميناء إيلات على البحر الأحمر، ثم عبر خط أنابيب عبر الأراضي الاسرائيلية الى ميناء عسقلان على البحر المتوسط، ليتم شحنه بعد ذلك الى أوروبا.
وقال إيلان شتولمان ستاروستا الذي أصبح أول قنصل لبلاده في دبي لوكالة -فرانس برس- الشهر الماضي إن "كل العالم العربي كان مشغولا بما يحدث في غزة مع الصور" موضحا "لكنهم لم يقوموا بتغيير سياستهم لأن السلام مع إسرائيل هو مصلحة وطنية بالنسبة للإمارات، وكذلك للحكومة الإسرائيلية".
وتابع "بالنسبة لنا هو أمر استراتيجي".
وتابع "إذا تمكنا من جعل هذا السلام يعمل، وهو يعمل حاليا لمصلحة المواطنين الإسرائيليين والإماراتيين، فإنه بالإمكان تطبيق هذا النموذج في دول أخرى في المنطقة".".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن