Erbil 15°C الأحد 28 نيسان 18:09

إخلاص الدليمي: أهالي نينوى يؤمنون بأن حريتهم مرتبطة بالديمقراطي الكوردستاني

وكل مكونات المحافظة لديها ترابط تاريخي وجغرافي مع الإقليم

زاكروس عربية – أربيل

أكدت إخلاص الدليمي، المرشح عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، عن محافظة نينوى، أن أهالي المحافظة يؤمنون بأن حريتهم واستقلاليتهم مرتبطة مع الديمقراطي الكوردستاني، مشيرة إلى أن " تحديات كبيرة" تواجه المرشحين.

الدليمي قالت خلال لقاء خاص مع فضائية زاكروس، اليوم الأحد (12 أيلول 2021)،  إن "هناك تحديات كبيرة، أولها وجود قوات خارجة عن القانون وخاصة في قضاء شنكال"، مشيرة إلى "غياب دور الدولة"، بالإضافة إلى سيطرة "مكاتب سياسية اقتصادية لأحزاب شيعية وسنية في المحافظة".

وبّينت أنه "رغم كل التحديات هناك قبول كبير للحزب الديمقراطي الكوردستاني في نينوى ومناطق المادة 140، لأن الجمهور يؤمن بأن حريته واستقلاليته تكمن مع الديمقراطي الكوردستاني، واعتقد أن مقاعدنا ستصل إلى 9 مقاعد في المحافظة".

وحول قرار الديمقراطي الكوردستاني الدخول للانتخابات في محافظات عربية مثل الكوت وكربلاء ديالى وبغداد أوضحت الدليمي "عام 2018 أنا دخلت كمكون عربي في قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لقيت قبولا جيداً على المستوى العربي".

وأضافت "نحن نتحدث عن جانبين، السياسي: السياسيين وكيفية قبولهم للديمقراطي الكوردستاني، والجمهور: وهو يرحب بالديمقراطي لأن الحزب حقق الغايات بدليل تطور محافظات الإقليم، بينما بقيت المحافظات العراقية الأخرى كما هي، الكل يبحث عن التقدم والتطور وأن تصبح نينوى كما محافظات الإقليم".

"لكن الأمر لا يحظى بدعم من السياسيين لأنه إذا ما تقدم الديمقراطي في هذه المحافظة ستحترق أصوات البقية، فهناك شعبية كبيرة للديمقراطي الكوردستاني بنينوى، وكل مكونات المحافظة لديها ترابط تاريخي وجغرافي مع الإقليم"، وفق الدليمي.

وفي سؤال لزاكروس حول الوضع الأمني المربك في نينوى، أجابت الدليمي "أشكك دوما في الانتخابات لأني أخشى أن تزيف النتائج، هناك ضغوط كبيرة تمارس على المواطنين في المناطق التي تتواجد فيها ميليشيات لكن أعتقد أن الناس أدركت وأصبحت تعي جيداً الخارطة السياسية".

وفيما يتعلق بتأثير التغيير الديمغرافي وغياب السكان الأصليين في نينوى، لفتت الدليمي إلى أن "أكثر المناطق التي تعرضت للتغير هي سهل نينوى والتي كان سكانها من الشبك"، مضيفة "كان لنا رأي بإيقاف توزيع الأراضي، لكن الوضع العراقي بشكل عام تعرض للتغيير، مثلا في بغداد أغلب عقارات الدولة ذهبت لأحزاب وميليشيات".

الديلمي ذهبن إلى أن "الأخطاء تحدث بكل مكان وزمان نتيجة الحكومات الفاشلة التي لا تدير البلد بصورة صحيحة"، مضيفة "أعتقد في هذه الدورة الانتخابية والقادمة ستعود الأمور إلى ما كانت عليها لأن هناك تدخل دولي".

وأشارت الدليمي إلى أن جميع المواطنين في كافة المحافظات العراقية "تلاحظ التطور المستمر في محافظات الإقليم، تلاحظ احترام للإنسان، والقوانين، والجمهور يرد أن يحكمهم رجل دولة".

هذا أطلق الرئيس مسعود بارزاني، أمس السبت، الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي الكوردستاني بمراسم كبرى للإعلان عن المرشحين، أكد خلالها أن وجود مرشحين عرب "دليل على قوة الحزب الديمقراطي الذي لن ينحني أبداً".

ولدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني 51 مرشحاً للانتخابات المقبلة المقررة في 10 تشرين الأول المقبل، في 28 دائرة انتخابية بـ 11 محافظة داخل إقليم كوردستان وخارجه، هي أربيل ودهوك والسليمانية وكركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين وبغداد والأنبار وكربلاء وواسط.

وفي الانتخابات السابقة التي أجريت في 12 أيار 2018، حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 26 مقعداً في مجلس النواب العراقي، ليكون الحزب الأول الذي يفوز بأكبر عدد من المقاعد.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.