زاكروس عربية – أربيل
انخفض إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بـ 5 آلاف ميكاواط، نتيجة انحسار تدفقات الغاز الإيراني المورد لمحطات الإنتاج في المناطق الوسطى من 20 مليون متر مكعب الى 12 مليون متر مكعب.
وزارة الكهرباء قالت عبر بيان، اليوم الأربعاء (8 أيلول 2021)، إنها مستمرة في "تقديم جهودها واستنفار ملاكاتها للحفاظ على مستويات إنتاج الطاقة ورفع ساعات التجهيز بما تسمح به إمكانيات شبكات النقل والتوزيع المتاحة وآلياتها المستحدثة".
وأضافت: في الوقت ذاته، تستمر الأزمات الطارئة والمتكررة بعرقلة انجازاتها من خلال تعرض المنظومة الوطنية اليوم الأربعاء لمشكلة انحسار اطلاقات الغاز الإيراني المورد لمحطات الإنتاج في المناطق الوسطى من (20) مليون متر مكعب إلى (12) مليون متر مكعب، وتوقفها بالكامل عن المناطق الجنوبية الأمر الذي أدى إلى تحديد احمال المنظومة الوطنية وخسارة قرابة 5000 ميكاواط من الطاقة، لتتكرر نفس الأزمة للمرة الثانية بعد مضي أسبوع واحد فقط من الانحسار السابق.
وتابعت "من جانبنا وضمن اجراءات الوزارة لتلافي النقص الحاصل في كمية الوقود المشغل للمحطات، أجريت الاتصالات العاجلة مع وزارة النفط لتعويض ما فقدته المنظومة من الغاز المورد حتى تحد من الخسائر المحتملة في ساعات التجهيز بالطاقة، بالتزامن مع الاتصالات الدبلوماسية والرسائل الحكومية الموجهة لوزارة الطاقة الإيرانية لحل المسائل العالقة بهذا الخصوص".
الوزارة أكدت أنها على دراية تامة بما يتعرض له المواطن من أعباء نتيجة الأوضاع الضاغطة التي يمر بها البلد، لكننا أيضا نثق بوعيه وروح المسؤولية العالية التي لطالما ساهمت في عبور البلد لأقوى التحديات ونناشده بترشيد استهلاك الطاقة لاجتياز هذا الظرف الطارئ ريثما يتم التوصل للحلول الضرورية لمعالجة هذا الملف.
وكشفت وزارة الكهرباء الاتحادية، اليوم، أنها بصدد التعاقد مع السعودية والإمارات بشأن الطاقة الشمسية، مشيرة إلى المضي بقوة في مشروع الطاقة الشمسية.
وتشير تقديرات رسمية أن العراق يمتلك مخزونا يقدر بنحو 13 تريليون قدم مكعب من الغاز، يحترق منها 700 مليون قدم مكعب نتيجة عدم الاستثمار الأمثل طيلة العقود الماضية.
وتعاني البلاد من انقطاع الكهرباء منذ أكثر من ثلاثة عقود على الرغم من المبالغ الضخمة التي تم صرفها على قطاع توليد الطاقة منذ عام 2003 ولغاية اليوم، تقدر، وفق خبراء، بأكثر من 80 مليار دولار.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن