Erbil 15°C الجمعة 19 نيسان 21:01

شيرزاد عفريني يعلم الأطفال الكورد لغتهم الأم من خلال الأغاني في السويد

الفنان شيرزاد كتب ولحن وغنى أكثر من 300 أغنية كوردية حتى الآن

زاكروس عربية – أربيل

الفنان "شيرزاد عفريني" ينحدر من عائلة فنية عريقة والتي تعد قدوة للكثير من الفنانين الكورد في كوردستان سوريا، حيث يقوم بتعليم الأطفال الكورد في السويد الأغاني الكوردية وذلك لخدمة الفن والثقافة الكوردية.

شيرزاد عفريني هو نجل الفنان الكوردي الكبير "بافي صلاح"، الذي قام بكتابة وتلحين المئات من الأغاني الكوردية، يقول: "إذا نسي أطفال الكورد لغتهم الأم ولم يتحدثوا بها، فهذه ستكون مشكلة لقضيتهم مستقبلاً".  

الفنان شيرزاد كتب ولحن وغنى أكثر من 300 أغنية كوردية حتى الآن، منها عشرات الأغاني للأطفال ليبقوا على صلة بلغتهم الأم ويتعلموها.

هذا وقال شيرزاد في تصريح لإحدى القنوات الكوردية إن والده الفنان "بافي صلاح" كان دائماً يقول إن "لم نعلم أطفالنا بشكل جيد سيكون مستقبلهم ومستقبلنا في خطر، ومن هذا المنطلق بدأت بإعداد كتب يضم ما يقارب 30 أغنية خاصة بالأطفال".

تجدر الإشارة إلى أن شيرزاد عفريني الذي ينحدر من عائلة تهتم بالفن الكوردي تعلم منذ طفولته العزف على الآلات الموسيقية والغناء من والده وجده وجدته.

ويؤكد شيرزاد عفريني أن "عائلتي كانت لها تأثيراً كبيراً عليّ، حيث ترعرعت في عائلة فنية تبدع الغناء والعزف الموسيقي، وعشت ست سنوات مع جدتي في القرية وتعلمت منها الكثير من الأغاني كذلك تعلمت من عمي الأغاني التراثية أيضاً وبعدها انتقلت إلى مدينة حلب، وهناك علمني والدي العزف على الآلات الموسيقية. 

حيث تعرض الفنانون الكورد في سوريا بسبب أعمالهم عن الفن والثقافة الكوردية  لمضايقات من قبل الحكومة، لذا هاجر شيرزاد عفريني إلى السويد منذ 15 عاماً ويعمل بمجاله الفني.

وأشار شيرزاد عفريني إلى أن "أريد أن احافظ على الفن الفلكلوري الذي ورثته من أجدادي لذا أعمل كمعلم للغة الكوردية في السويد وبشكل خاص للأطفال لأنهم مستقبلنا ويجب أن يكون لنا تأثيراً إيجابياً عليهم"

شيرزاد عفريني وهو في الغربة، يكمل نهج والده الفنان الكوردي "بافي صلاح" وجده الفنان "إبراهيم تركو" اللذين كانا قدوة للكثير من الفنانين في كوردستان سوريا ولهما بصمة كبيرة في الفن الكوردي.

موسيقى

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.