زاكروس عربية - أربيل
أوضحت لجنة الأمن والدفاع النيابية نايف الشمري، اليوم الاثنين (6 أيلول 2021)، أن القضاء على الزمر الإرهابية والحد من نشاطها تستدعي تفعيل الجهد الاستخباري، والقيام بضربات جوية نوعية، والاستفادة من خبرات جهاز مكافحة الإرهاب.
وأكد نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية نايف الشمري، في حديث صحفي تابعته زاكروس عربية: أنه "هناك حالات عبور تحصل لبعض العناصر الخطرة التابعة لزمر داعش الإرهابية من الجانب السوري الى العراق، وتنقلهم يكون عن طريق الجزيرة، نتيجة لوعورة وصعوبة مسكها، ونعتقد أن المعركة مع داعش ليست معركة قطعات عسكرية بل هي معركة استخبارية".
وبيّن أن "الخروقات الأخيرة لزمر داعش الإرهابية جاءت نتيجة لاستغلال زمر داعش لاي مناطق رخوة أو فرصة تسمح لها بتنفيذ تلك الهجمات وسفك الدم العراقي".
وأضاف الشمري أن "تفعيل الجهد الاستخباري بشكل أكبر والقيام بضربات جوية مركزة هو الأساس في القضاء على تلك الزمر الإرهابية، إضافة إلى الاعتماد على خبرة جهاز مكافحة الإرهاب والتركيز على المعلومة الاستخبارية الدقيقة وكما حصل قبل عدة أشهر في جزيرة الحضر حين تم تنفيذ ضربة نوعية من جهاز مكافحة الإرهاب أدت إلى مقتل عدد من القادة تجاوز الـ 42 قيادياَ".
ولفت إلى أن "دور المواطن سيكون له الدور المهم للحد من هجمات الإرهابيين ولدينا تجربة الموصل، حيث أن جميع العناصر الإرهابية والأوكار التي تم مداهمتها حصل نتيجة لمعلومات استخبارية دقيقة من المواطنين في المحافظة".
وأكد عضو لجنة الأمن النيابية أن "الواجب على القوات الأمنية والاستخبارية البدء بعمليات استباقية وعدم انتظار حصول الهجوم من زمر داعش للبدء بالرد عليهم".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن